عاجل

نمط مهم وجديد.. مصطفى بكري يكشف كواليس زيارة رئيس المخابرات للسودان (فيديو)

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن زيارة الوزير حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى السودان ولقاءه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، تعكس حرص القيادة المصرية على دعم استقرار السودان ووحدة أراضيه.

إعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية

وأوضح بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد أن رئيس المخابرات حمل رسالة شفوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد دعم مصر للقيادة السودانية في جهودها لاستعادة الأمن، واستعداد القاهرة للتعاون في إعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية والمشاركة في إعادة إعمار المرافق الحيوية التي تضررت جراء الحرب.

الدور المصري في مساندة السودان

كما أشاد البرهان بالدور المصري في مساندة السودان، مثمنًا جهود الرئيس السيسي في دعم وحدة السودان، واستضافة مصر للسودانيين النازحين. وشدد اللقاء على التعاون الأمني بين البلدين ورفض التدخلات الخارجية، ما يعزز استقرار السودان والمنطقة بأكملها.

 زيارة الرئيس الفرنسي لمصر

وقال الإعلامي مصطفى بكري، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر حملت دلالات عميقة ورسائل قوية، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، حيث حظيت بترحيب واسع وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي.

دحض الأكاذيب

وأشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمنطقة خان الخليلي عكست صورة واضحة عن استقرار مصر وأمنها، إذ تجول رئيسان وسط حي شعبي دون أي قلق، ما يدحض الأكاذيب التي تروج ضد مصر، لافتا إلى الرمزية العميقة للصور التي زينت المطعم الذي تناولا فيه العشاء، مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم، والتي تعكس قوة مصر الناعمة وتأثيرها الثقافي.

 مخطط العدو الصهيوني

وعلى صعيد آخر؛ تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن مخطط العدو الصهيوني لضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر. ودق ناقوس الخطر حول ما وصفه بالنكبة والانتهاك لاتفاقات الدولية.

ضم منطقة رفح

وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 5/1 من القطاع إلي المنطقة العازلة للحدود مع مصر هذه جريمة جديدة، وتعدي علي كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو. بتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين علي أرضها. نحن أمام نكبه جديده، لا تقل عن نكبة ١٩٤٨ ، فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!؟.

 

تم نسخ الرابط