مصطفى بكري: زيارة ماكرون لحي شعبي تعكس قوة الأمن والاستقرار في مصر

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر حملت دلالات عميقة ورسائل قوية، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، حيث حظيت بترحيب واسع وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
دحض الأكاذيب
وأشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمنطقة خان الخليلي عكست صورة واضحة عن استقرار مصر وأمنها، إذ تجول رئيسان وسط حي شعبي دون أي قلق، ما يدحض الأكاذيب التي تروج ضد مصر، لافتا إلى الرمزية العميقة للصور التي زينت المطعم الذي تناولا فيه العشاء، مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم، والتي تعكس قوة مصر الناعمة وتأثيرها الثقافي.
مواجهة المخططات الإسرائيلية
وأضاف بكري أن زيارة العريش كانت أكثر أهمية، خاصة في ظل الأزمة في غزة، حيث أوصلت مصر رسالتها الرافضة للتهجير والتمسك بإعادة الإعمار، مشددا على أن استضافة ماكرون في هذه الزيارة مكنت مصر من كسب دعم دولة ذات ثقل عالمي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
دعم القضية الفلسطينية
وشدد بكري على أن مصر تثبت دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأن استقبال الرئيس الفرنسي بهذا الزخم الشعبي في العريش أظهر أن موقف السيسي ليس رسميًا فقط، بل يعبر عن إرادة شعبية، وأن سيناء التي كانت ساحة للحرب ضد الإرهاب أصبحت اليوم آمنة تستقبل زعماء العالم، في تأكيد على انتصار مصر على التحديات.
مشيرا إلى مخطط العدو الصهيوني لضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر. ودق ناقوس الخطر حول ما وصفه بالنكبة والانتهاك لاتفاقات الدولية.
ضم منطقة رفح
وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 5/1 من القطاع إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر .. هذه جريمة جديدة، وتعدي على كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو .. بتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين على أرضها. نحن أمام نكبة جديدة، لا تقل عن نكبة ١٩٤٨ .., فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!.