هل تدخل مصر في حرب مع إسرائيل؟ مصطفى بكري يكشف المفاجأة الكبرى (فيديو)

قال الإعلامي مصطفى بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" إن إسرائيل لن تستطيع الاستيلاء على الأرض بالشكل الذي تتحدث عنه، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على الاحتياطي، وأن تعبئة الاحتياطي مكلفة ولها آثار خطيرة داخل إسرائيل، مضيفا أن إعداد الدولة للحرب في إسرائيل أيضًا مكلف للغاية.

قدرة الجيش الإسرائيلي 

وأوضح بكري أن إسرائيل التي تضم حوالي 9.3 مليون نسمة منهم 6 مليون يهودي، و2.6 مليون عربي حاصلين على الجنسية، و800 ألف أسيوي وروسي، لا تمتلك القدرة على السيطرة على هذه الكثافة السكانية داخل فلسطين أو خارجها. 

وقال بكري إن الجيش الإسرائيلي، الذي يتألف من حوالي 450 ألف جندي وضابط، لا يستطيع فتح جبهة حرب مع مصر في الوقت الحالي، مؤكدًا أن إسرائيل فشلت سابقًا في بقاء قواتها في لبنان بعد احتلالها في 1982، حيث اضطرت للانسحاب بعد شهرين من دخول بيروت.

التهديدات المحتملة 

وتابع مصطفى بكري أن إسرائيل بدأت في التفكير في بدائل لمخططها العسكري، ومنها التهجير القسري لأهالي غزة. 

وأشار إلى أن الجيش المصري الموجود في سيناء لحماية الأمن القومي أحدث رعبًا لدى إسرائيل، حيث يحمي الحدود الشرقية لمصر، بالإضافة إلى حدود مصر مع السودان وليبيا وسواحلها على البحر المتوسط والبحر الأحمر.

ثقة في القيادة المصرية

وأكد بكري أن الجيش المصري هو قوة استراتيجية قادرة على حماية الوطن وأراضيه في جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى حكمة وذكاء القيادة المصرية تحت الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تبذل جهدًا للحفاظ على أمن مصر القومي. وأضاف بكري أن هذا يشكل مصدرًا للطمأنينة لجميع المصريين.

وفي سياق متصل، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن إسرائيل هي الطرف الذي انتهك اتفاقية السلام، بينما تلتزم مصر بالمعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري قوي وجاهز لمواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي المصري.

القضية الفلسطينية

وخلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، شدد بكري على أن مصر لا تسعى إلى الحرب، لكنها تتمسك بخيار السلام العادل الذي يضمن الحقوق المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لقرارات مجلس الأمن 242 و338.

ورفض بكري الانتقادات الإسرائيلية المتكررة بشأن تواجد الجيش المصري في سيناء، مؤكدًا أن هذه التصريحات مجرد ضجيج لا قيمة له، لأن إسرائيل هي التي لم تلتزم بالاتفاقيات، بل تجاوزت كل الخطوط الحمراء عبر ممارساتها القمعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.