مصطفى بكري يدق ناقوس الخطر.. ضم رفح جريمة وانتهاك للاتفاقات الدولية

تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن مخطط العدو الصهيوني لضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر. ودق ناقوس الخطر حول ما وصفه بالنكبة والانتهاك لاتفاقات الدولية.
ضم منطقة رفح
وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 5/1 من القطاع إلي المنطقة العازلة للحدود مع مصر. هذه جريمة جديدة، وتعدي علي كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو. بتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين علي أرضها. نحن أمام نكبه جديده، لا تقل عن نكبة ١٩٤٨ ، فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!؟.

دعم حقوق الفلسطينيين
ومن ناحية أخرى، شارك مئات الطلاب من جامعة السويس، في وقفة تضامنية نظمت عند معبر رفح، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أسرة "من أجل مصر"، لتأكيد موقف الجامعة الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في إطار دعم القضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
وصرح رئيس الجامعة، بأن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على وقوف كافة أبناء الشعب المصري خلف قيادتهم السياسية، ودعمًا للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "حنيجل"، أن تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الشرعية، وأن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل ثبات.
تعزيز الوعي الوطني
وأوضح رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة السويس لتعزيز الوعي الوطني بين طلابها، وترسيخ قيم العدالة والإنسانية. وقد لاقت الوقفة إشادة واسعة من مختلف الأوساط، حيث تمثل رسالة قوية تؤكد على وحدة الصف المصري ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
شهدت الوقفة، حضورًا واسعًا من الطلاب الذين رفعوا لافتات تؤكد على رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى سلب حقوق الفلسطينيين. كما عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية، بل هي قضية إنسانية تستوجب دعمًا عالميًا.