«تهديد للهوية».. الدكتورة إلهام شاهين تكشف أهداف مبادرة مواجهة الإلحاد (خاص)
قالت الدكتورة إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، إن مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» هي مبادرة طويلة الأمد هدفها مواجهة الشبهات والرد عليها وتصويب الفكر بما يضمن سلامته دون اتهام لأحد في فكره أو عقيدته.
الأمين المساعد لشئون الواعظات تكشف تفاصيل معًا لمواجهة الإلحاد
وأشارت في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» إلى أن المبادرة تأتي ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في التفاعل مع القضايا والظواهر المجتمعية ومواجهتها في إطار الإقناع والفكر القائم على أسس الدين والعقل، موضحة أن ظاهرة الإلحاد أصبحت تشكل خطرًا يهدد الهوية الدينية والقيم الأخلاقية.
وأكدت أن مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» تتضمن لقاءات وبث المباشر ونشر رابط الجروب وأيضا اختيار الأساتذة من المتخصصين في المجالات المهمة لجوانب الإلحاد مثل الجانب النفسي والعقدي والفكري والفلسفي.
كما بينت أن المبادرة تتضمن أيضا فتح الباب للمناقشة وطرح الأسئلة بطرق متعددة مباشر أو بالكتابة أو الرسائل الصوتية أو على الدردشات الخاصة ومناقشة الأفكار دون اتهام لأحد في فكره أو عقيدته.
برامج متنوعة لتأهيل الوعاظ والواعظات
ويعقد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في التَّاسعة مِن مساء اليوم الخميس، اللقاءَ الحادي عشر مِن فعاليَّات مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد).
ويستضيف هذا اللقاء الذي يُعقَد افتراضيًّا عَبْر منصَّة (تليجرام) تحت عنوان: (منهجيَّة الرد على شُبُهات الملحِدين)، أ.د. محمود حسين، أستاذ العقيدة والفلسفة وعميد كليَّة أصول الدِّين في جامعة الأزهر بالقاهرة؛ وذلك في إطار الجهود المستمرَّة للأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، للتصدِّي لظاهرة الإلحاد التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدِّد الهُويَّة الدِّينيَّة والقِيَم الأخلاقيَّة، وبإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومتابعة الدكتورة إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات.
وتسعى هذه اللقاءات -التي تُعقَد أسبوعيًّا بالتَّوازي مع برامجَ متنوِّعةٍ لتأهيل الوعَّاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفِكر المنحرِف ويما يدعم التَّواصل الفعَّال مع الجمهور- إلى تقديم الدَّعم العِلمي والتوعوي لصدِّ الشُّبُهات التي تُروَّج بشكلٍ مكثَّفٍ عَبْر قنواتٍ ومواقعَ إلكترونيَّةٍ تعمل على نَشْر الإلحاد والانحلال الفِكري والأخلاقي.
