ما هو حكم الأخوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين؟.. اعرف الضوابط والحدود الشرعية

ما هو حكم الأخوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين؟، سؤال يكثر البحث عنه من خلال دار الإفتاء نوضح التالي، حيث يقول سائل: ما حكم الصداقة بين الرجل والمرأة على الفيسبوك؟
ما حكم الصداقة بين الرجل والمرأة على الفيسبوك؟
وقال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة.
وتابع أمين الفتوى في بيانه ما حكم الصداقة بين الرجل والمرأة على الفيسبوك؟، أن التعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا ما دام ذلك في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية.
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء على أن مجرد كلام الرجل للمرأة هو مِن أمور الحياة الطبيعية التي نَطَقَت به الأدلة الشرعية؛ قال تعالى في قصة سيدنا موسى مع البنتين: {قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23]، مؤكدًا أن تصدير التعامل بين الرجل والمرأة على أنَّه قائم على الشَّكِّ والرَّيبة والتَّحفُّظ لهو تَصنُّع وتَكَلُّف تأباه قواعد الشريعة ومناهجها السَّمْحة.
ما حكم الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس والجامعات؟
وفي بيانها لحكم الاختلاط، قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، إن الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس والجامعات وغيرهما لا مانع منه شرعًا ما دام كان ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية، وكانت المرأة محتشمة في لبسها مرتدية ملابس فضفاضة لا تصف ولا تشف عما تحتها ولا تظهر جسدها، ملتزمة بغض بصرها، وبعيدة عن أي خلوة مهما كانت الظروف والأسباب، وبشرط حفظ حرمات الله في البصر والسمع والمشاعر، وكذلك الرجل في هذا الشأن؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30].
وشددت دار الإفتاء أما إذا لم تلتزم المرأة والرجل بآداب وتعاليم الإسلام، وكان اختلاطهما مثار فتنة ومؤديًا إلى عدم التزام الرجل والمرأة بما أمر الله به فيكون الاختلاط حرامًا شرعًا.