عاجل

حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. متى تجوز وما ضوابطها؟

صلاة المرأة
صلاة المرأة

تلجأ بعض النساء لأداء الصلاة في الأماكن العامة، سواء خلال السفر أو التسوق أو التواجد في الأماكن العامة، وفى هذا الصدد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، شروط صلاة المرأة في الأماكن العامة، وبين الحكم الشرعي ومتى تجوز وما ضوابطها؟

وقال فتوى الإزهر إن صلاة المرأة في بيتها أفضل وأعظم أجرًا من صلاتها خارجه، حتى ولو في المسجد، وذلك لما ورد في الحديث الشريف: "وبيوتهن خير لهن"، لما فيه من حفظ للخصوصية والستر والبعد عن مظان الفتنة.


وأشار فتوى الزهر إلى أن المرأة إذا اضطرت للصلاة خارج المنزل، كأن تكون على سفر أو خارج البيت وشارفت الصلاة على الخروج من وقتها، فلا مانع من أن تبحث عن مكان مناسب لأداء الصلاة، بشرط أن تتوفر فيه الشروط الأساسية للصلاة من طهارة المكان والستر.


وأكد فتوى الأزهر أنه في حال لم تجد مكانًا مغلقًا أو مخصصًا للنساء، يمكنها أن تصلي خلف ساتر طبيعي كجدار أو شجرة أو سيارة، مع الالتزام الكامل بالحجاب والستر الشرعي، لافتة إلى أنه إذا تعذر وجود ساتر مادي، فيجوز لها أن تؤدي صلاتها في المكان المتاح، بشرط ألا تكشف شيئًا من عورتها، وأن تقلل من حركتها وتجمع أطرافها أثناء الركوع والسجود، قدر الإمكان.

حكم رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها 


وشدد فتوى الأزهر على أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا تُبطلها، لكنها مدعوة للحذر والاحتشام، قدر ما تستطيع، مراعاة للأدب والحياء.
كما أكد أنه يجوز للمرأة الصلاة وهي مرتدية حذاءها، بشرط أن يكون نظيفًا وطاهرًا، خاصة إذا كانت الأرض التي تصلي عليها غير مأمونة من الأذى أو النجاسة.

شروط صحة صلاة المرأة أمام الرجال

في ذات السياق أكدت دار الإفتاء المصرية، أن هناك شروط لصحة صلاة المرأة امام الرجال، من بينها "الاحتشام، حيث أكدت أنه يجب على المرأة أن ترتدي الزي الشرعي الساتر. 

بالإضافة إلى عدم إثارة الفتنة، حيث يجب تجنب أي تصرف قد يلفت الانتباه أو يخل بنظام الصلاة. 

وعدم الترتيب المسبق في حالات معينة، إذا لم توجد أماكن مخصصة للنساء، يمكن أن تصلي المرأة أمام الرجال، ولكن يجب أن تكون هذه حالة اضطرارية.

تم نسخ الرابط