نشاط مكثف للمقارئ القرآنية بإدارات أوقاف القليوبية

عقدت إدارات أوقاف القليوبية بالمساجد اليوم مقارئ الأئمة ضمن خطة وزارة الأوقاف في نشر المقاريء القرآنية بالمساجد، وبناء على تعليمات الشيخ ياسر غياتي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة القليوبية.
وكانت وزارة الأوقاف قد استهدفت تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
نشر ثقافة القرآن الكريم
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرار جهدها في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات، كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
مسابقة القراءة الحرة
وفي سياق متصل أطلقت وزارة الأوقاف مسابقة القراءة الحرة المفتوحة لجميع فئات المجتمع، وتستهدف الوزارة من خلال المسابقة تنمية المواهب، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ الفكر الوسطي المستنير، ونشر مكارم الأخلاق.
فروع مسابقة القراءة الحرة
وخصصت الوزارة فرعين للمسابقة، الفرع الأول للأئمة والخطباء والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ويتضمن كتاب «جامع العلوم والحكم» لابن رجب الحنبلي، وكتاب «الفقه الواضح – المجلد الأول» للدكتور محمد بكر إسماعيل. أما الفرع الثاني فهو للأطباء والمهندسين والمعلمين والطلاب وغيرهم من سائر فئات المجتمع، وحددت له الوزارة كتاب «الفقه الميسر – قسم العبادات» للدكتور محمد سيد طنطاوي، وكتاب «فضائل مصر ومزايا أهلها» للدكتور محمد موسى الشريف، وسيكون الاشتراك في المسابقة من خلال الموقع الرسمي «أوقاف أونلاين».
تعزيز الوعي المعرفي
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي المعرفي والتثقيفي في المجتمع من خلال القراءة الحرة للكتب المعتمدة، مما يعزز صناعة العقل والوعي لدى المشاركين، و المسابقة تتسم بالتنوع في الكتب المختارة لكل فئة، وذلك لضمان وصول المعلومة بشكل سهل وفعال لكل فئة مستهدفة.
كما أكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه المسابقة هو ضمان تقديم معرفة دينية صحيحة وفقًا للكتب المعتمدة، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد على التفاعل مع القضايا الاجتماعية والثقافية بشكل إيجابي