عاجل

واعظة بالأوقاف: انتشارنا المكثف بالمساجد يحسن من الوعي الديني للمجتمع |خاص

الدكتورة ميرفت عزت
الدكتورة ميرفت عزت

أكدت الدكتورة ميرفت عزت الواعظة بوزارة الأوقاف أن الاندماج مع الجمهور بالمساجد من خلال مناقشة كل مايهمهم يصب في صالح المجتمع، حيث تتم عملية تصحيح المفاهيم من خلال الدروس والتفاعل مع الجمهور.

وقالت الدكتورة ميرفت عزت، في تصريح خاص لـ «نيوز رووم»، إن من "أكثر القضايا التي تعرض عليهم في درس المسجد أو في القوافل الدعوية، السؤال من الأمهات عن سبب تأخر الزواج قد يكون نتيجة سحر معمول لتأخر او عدم الزواج، فنقوم بدورنا كواعظات شرح مبسط بأن كل شيء من الله عز وجل بقدر، وأن كل شيء مكتوب عند الله عز وجل من قبل أن نولد، وأن الإيمان بكل ماسبق يجعلنا في يقين ورضا بقدر الله. لن يجعل مثل هذه الوساوس من أن السبب في تأخير الزواج أو الرزق عامة عمل ساحر".

المرأة شريك في عملية بناء الوعي

أوضحت د. ميرفت أن المرأة شريك أساسي في عملية بناء الوعي الديني والثقافي والاجتماعي للأسرة، مؤكدة أنّ هذا الدور دائمًا وأبدا ما تحرص عليه وزارة الأوقاف من خلال انتشار مكثف للواعظات في المساجد، واللائي يحرصن على تعليم السيدات والفتيات الدين الوسطي الحنيف، وتأكيد سماحة الإسلام، ودور المرأة في بيتها، وأنّها شريكة أساسية في بناء الوعي الديني والأخلاقي أبنائها وأسرتها وفي خدمة المجتمع ككل.

لافتة إلى أن المرأة في توصيل المعلومة الدينية يكون عندها لين أكثر من الآخرين خاصة إذا كانت تتحدث مع النساء.

أضافت د.«ميرفت» أن دور المرأة لا يقل عند دور الرجل في المجتمع وإن كانت أكثر فمثلا أم المؤمنين السيدة عائشة، رضي الله عنها،  تخرجت من مدرسة الرسول، صلى الله عليه وسلم، فكانت ذات عقلية فذة أهلتها لتتحمل مسؤولية وموقعا فعالا في مجتمعها بعد أن توفي النبي، صلى الله عليه وسلم، واستطاعت أن تخدم مجتمعها وتنشر تعاليم الدين الإسلامي، مضيفة أنّ السيدة عائشة كانت تتلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستوعب ما تتعلمه منه بذكاء.

دار الإفتاء: تعليق الأمور على السحر من أبواب الشيطان

وفي سياق متصل أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المصائب التي تقع للإنسان لا بد من التعامل معها بحكمة وسعي، وينبغي على المسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره وأن يعلم الحكمة في أقدار الله، فلا ينبغي لمن تأخر زواجها أن تعلق أقدارها على السحر والحسد والجن، وكلما أخفق الإنسان في حياته سواء بسبب تقصير النفس، أو أقدار الله، فأرجعها إلى الحسد والسحر.

وأضافت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل السحر يؤخر الزواج ؟)، أن الطريقة المثلى التي يجب على المسلم اتباعها إذا أصابه العسر ، وهي أنه لا بد للإنسان أن يدفع أقدار الله بأقدار الله، ومن أراد شيئا فعليه أن يبحث عن طريقة مشروعة وأن يسعى في طلبها، فالحاجة تفتق الحيلة، أما استسهال الأمور وتعليقها على السحر والأعمال فهذا باب من أبواب الشيطان.

تابعت أن المصائب التي تقع للإنسان لا بد من التعامل معها بحكمة وسعي، وينبغي على المسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره وأن يعلم الحكمة في أقدار الله، فلا ينبغي لمن تأخر زواجها أن تعلق أقدارها على السحر والحسد والجن، وكلما أخفق الإنسان في حياته سواء بسبب تقصير النفس، أو أقدار الله، فأرجعها إلى الحسد والسحر.

تم نسخ الرابط