كبير مبتهلي الإذاعة والتليفزيون: الابتهال الديني أصبح مهنة كل عاطل |خاص

أكد المبتهل الشيخ منتصر الأكرت كبير مبتهلي الإذاعة والتليفزيون أن مجال الابتهال له قدره واحترامه وأن المبتهل قديما كان يعلم جيدا قواعد الابتهال والإنشاد ولا ينحرف عنها، فليتزم بكل كبيرة وصغيرة في علم الابتهال الديني.  

وقال في تصريح خاص لـ «نيوزرووم»للأسف أصبحت مهنة الابتهال الديني وظيفة كل عاطل،ولذلك فإننا وجدنا دخلاء على هذا المجال بشكل غيرطبيعي،فيظهر الواحد منهم للأسف عبر بعض القنوات الفضائية ولا دخل له بشكل وهيئة ولغة المبتهل الديني،فنسمع كلمات وأصوات عجيبة لا تصلح إطلاقا بأن يلقب صاحبها بالمنشد أو المبتهل،وهنا أوجه اللوم لمعدي تلك القنوات،بأن يستضيفوا المبتهل أوالمنشد الذي لديه دراية بعلم الابتهال ولديه لغة ومخارج حروف سليمة.

إتقان اللغة عن المبتهل

مطالبا بضرورة إتقان المبتهل للغة العربية، حتى يخرج الابتهال بأداء سليم ومخارج حروف منضبطة فتستسيغه الأذن ولا ترفضه، لافتا أن الحافظ للقرآن الكريم من أفضل من يحافظ على اللغة العربية، فتساعد قراءة القرآن على الأداء السليم. 

و أوضح «الأكرت» أنه بعد عمر طويل من الابتهال الديني لازال يراجع النص الذي سينشده  مع الشاعر للتشكيل اللغوى حتى لا يقع في خطأ لغوي اثناء الابتهال، فالمبتهل الذي يقدم على هذا العمل بدون إتقان للغة ولا دراسة مقامات صوتية لا يصلح أن يكون مبتهل دينيا. 

وقال «الأكرت»: دوما أطلب من الشاعر أن يسجل النص الشعري بصوته لأسمع منه النص بالتشكيل الصحيح وبعدها أكتب النص بخط يدى بالتشكيل  كما سمعته من الشاعر، وبعدها أعرض النص الشعري على التخطيط الديني الإذاعي ونتناقش مع التخطيط وأحياناً يتم إلغاء بعض الكلمات وأحياناً يتم إلغاء بعض الأبيات، وأحياناً يتم إلغاء النص الشعري كاملاً، إذا رأى التخطيط الدينى أن النص الشعري لا يصلح.

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام

للتخلص من الكسل والهم والحزن .. أدعية من السنة رددها الآن

وطالب «الأكرت» شباب المبتهلين بعدم الغرور، لأنه إذا اغتر أى إنسان فى أى مهنة فلن ينجح أبدًا، وقال: أنا أقول ابتهالات منذ 30 عامًا، وحتى الآن أقول إننى مازلت أتعلم. 

الابتهال والإنشاد في المواصلات

واستنكر الشيخ منتصر الأكرت قيام بعض الشباب بالابتهال والإنشاد في مترو الأنفاق أو في طرقات الشوارع، وأن هذا السلوك لا يتماشى مع لقب «مبتهل»  بل يجعل صاحبه كالمتسول، والمبتهل أرقى وأكبر من أن ينشد في المترو وفي وسائل المواصلات. 

مساندة الشباب 

وأكد الأكرت أنه دائما ما يساند الشباب في بداية عملهم بمجال الابتهال، خاصة من تكن لديه موهبة تفرض نفسها، فتجد من يستمع إليها مهللا ومصفقا له دون مجاملة.