أحمد الفيشاوي عن والدته سمية الألفي: «كانت تعشق والدي»
تحدث أحمد الفيشاوي بكلمات مؤثرة عن العلاقة الاستثنائية التي ربطت والديه سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، مؤكدا أن قلب سمية الألفي لم ينبض إلا لفاروق، قائلًا: «والدتي كانت بتعشق والدي وبتخاف عليه جدا واستحملت كتير.. هي استحملت فاروق الفيشاوي ودي لوحدها كفاية».
وأضاف: «أعتقد إن والدي حتى بعد ما مات كان بيبص عليها من الجنة ويطمن إنها كويسة، زي مشهد (الأسد الملك) لما بيراقب أحبابه من السما».
فلسفة «الهانم» في الحب: هو مظلوم والستات السبب
وبالعودة إلى تصريحات الراحلة سمية الألفي، نجد أن عشقها لفاروق الفيشاوي دفعها لتبني فلسفة خاصة تجاه أزماتهما، فرغم اعترافها بتكرار خياناته خلال 16 عاما من الزواج، إلا أنها كانت ترقي بحبه فوق العتاب، قائلة: «هو مبيقدرش يقاوم الستات، ولو اقتربت منه واحدة مش بيقول لأ.. الراجل مظلوم في الحالة دي والستات هي السبب».
وكانت سمية ترى أن فاروق طفل يحتاج للرعاية، مؤكدة أن نزواته كانت عابرة ولا تدوم أكثر من 3 سنوات، بينما هي المرفأ الأخير والوحيد في حياته، مشددة على أن رحلة حياتهما معاً كانت مكسبا لا يشوبه شعور بالانكسار.
أحمد الفيشاوي: «كنت شقي بس هي عرفت تربينا»
ولم تكن سمية الألفي عاشقة مخلصة فحسب، بل كانت أما صخرية، ضحت بنمط حياة السهر الذي كان يعشقه زوجها من أجل تربية أبنائها، وعن ذلك قال أحمد الفيشاوي: «أنا كمان كنت شقي وتعبتها، بس مكنتش غلس ولا قليل الأدب.. هي عرفت تربينا كويس بقواعدها الأخلاقية الصارمة».
اللقاء الأخير.. بجوار فاروق الفيشاوي
رحلت سمية الألفي اليوم بعد صراع مع المرض، لتلحق بـ رجل حياتها الوحيد، وكأن القدر يكتب السطر الأخير في قصتهما بأن يجتمعا في الثرى كما اجتمعا في القلوب.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الفنانة سمية الألفي عصر اليوم السبت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ليوارى جثمانها الثرى بجوار فاروق الفيشاوي، في وداع مهيب لنجمة عاشت وأحبت برقي الهوانم.
كواليس «سفاح التجمع».. المحطة الأخيرة في حياة «الهانم»
وفي سياق متصل، شاءت الأقدار أن يكون الظهور الأخير للفنانة الراحلة مرتبطًا برباط الأمومة الذي جمعها بنجلها الفنان أحمد الفيشاوي، حيث زارت الراحلة مؤخرًا موقع تصوير فيلم سفاح التجمع، لتكون هذه الزيارة هي «مسك الختام» لرحلتها مع الأضواء، حيث ظهرت وهي تدعم نجلها في تجربته السينمائية الجديدة التي أثارت جدلًا واسعًا قبل عرضها.
