وداعًا سمية الألفي.. قصة «طاجن البامية» الذي جمعها بفاروق الفيشاوي يوم طلاقهما
في صباح اليوم، غيب الموت النجمة القديرة سمية الألفي، التي رحلت عن عالمنا اليوم تاركة خلفها إرثًا فنيًا عظيمًا وقصة حب استثنائية مع الراحل فاروق الفيشاوي، ظلت تروى كنموذج للرقي الإنساني حتى في أصعب لحظات الفراق.
طاجن بامية بالموزة.. مائدة الغداء الأغرب بعد المأذون
مع رحيل «الهانم»، استعاد الجمهور قصة يوم الطلاق الذي وصفته الراحلة بأنه الأغرب في تاريخ الوسط الفني، ففي الوقت الذي تنتهي فيه علاقات الزواج بالخلافات، اختارت سمية وفاروق نهاية مختلفة تماما.
تروي سمية الألفي في لقاء سابق ببرنامج «واحد من الناس»: «ذهبنا للمأذون وتطلقنا، وبعدين رجعنا البيت لقيت والدتي عاملة طاجن بامية بالموزة لأن فاروق بيعشقه، وعملتلي الرقاق اللي بحبه..وقعدنا كلنا على سفرة واحدة وأكلنا كعائلة وكأن مفيش أي حاجة حصلت.. هيقول الناس عننا مجانين، لكنه الرقي والتفاهم».
«الستات السبب».. فلسفة سمية في حب فاروق الفيشاوي
الخبر الذي هز الوسط الفني اليوم أعاد للأذهان تصريحات سمية الألفي الجريئة والرقيقة في آن واحد عن خيانة شريك عمرها، حيث كانت ترى بعين المحبة ما لا يراه الآخرون، قائلة: «هو مبيقدرش يقاوم الستات، ولو اقتربت منه واحدة مش بيقول لأ.. الراجل مظلوم في الحالة دي والستات هي السبب».
وأكدت أن مغامراته كانت عابرة، وأنها كانت المرأة الوحيدة التي صمدت في حياته لسنوات طويلة، مشددة على أن قرار الطلاق لم يكن بسبب ظلم طرف للآخر، بل بسبب اختلاف نمط الحياة، فهي الأم التي تستيقظ فجرًا لإعداد سندوتشات أحمد وعمر الفيشاوي وتودعهما من البلكونة، وهو الفنان الذي يعشق حياة السهر والصحاب.
«ضاعت مني حاجة كبيرة».. شعور الخسارة لا الانكسار
عقب الانفصال، لم تخرج سمية الألفي بكلمات عتاب، بل بكلمات حب تعبر عن خسارة شريك لا يمكن تعويضه. واستعارت جملة المبدع صلاح جاهين التي غنتها سعاد حسني: «أنا ضاع مني حاجة كبيرة.. أكبر من إني أجيب لها سيرة».
رحيل الهانم لترتاح بجوار حبيبها
رحلت سمية الألفي اليوم لتلتحق برفيق دربها فاروق الفيشاوي، بعد سنوات من الوفاء لذكراه، تاركة درسا في كيف يمكن للحب أن يظل راقيا حتى بعد النهاية.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الفنانة الراحلة عصر اليوم السبت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وسط توقعات بحضور حاشد من نجوم الفن الذين صدمهم خبر رحيلها.



