عاجل

وفاة سمية الألفي.. أحمد الفيشاوي يفجر مفاجأة عن علاقتها بوالده|فيديو

سمية الألفي وفاروق
سمية الألفي وفاروق الفيشاوي

في وداع لنجمة «ليالي الحلمية»، تصدرت تصريحات الفنان أحمد الفيشاوي عن والدته الراحلة سمية الألفي منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلان وفاتها صباح اليوم السبت.

سمية الألفي وفاروق الفيشاوي.. حب تخطى حدود الأرض

تحدث أحمد الفيشاوي بكلمات مؤثرة عن العلاقة الاستثنائية التي جمعت والديه، مؤكدا أن سمية الألفي كانت نموذجًا نادرًا في العطاء والصبر، قائلا: «والدتي كانت بتعشق والدي وبتخاف عليه جدا واستحملت كتير.. استحملت فاروق الفيشاوي ودي لوحدها كفاية».

وأشار أحمد إلى أن والدته صبرت على تقلبات والده ونزواته لمدة 18 عامًا قبل أن يقع الطلاق، وحتى بعد الانفصال، ظلت تكن له كل الحب والتقدير، مضيفا: «أعتقد إن والدي حتى بعد ما مات كان بيبص عليها من الجنة ويطمن إنها كويسة، زي مشهد الأسد الملك (Lion King) لما بيبص من السما».

أحمد الفيشاوي عن طفولته: كنت شقي بس متربي

وعن علاقته الشخصية بها وكيف تعاملت مع تربيته، اعترف الفيشاوي الصغير بأنه لم يكن طفلًا سهلًا، لكنه أكد على القواعد الأخلاقية التي زرعتها فيه والدته، قائلًا: «أنا كمان كنت شقي وتعبتها، بس مكنتش غلس ولا قليل الأدب.. هي عرفت تربينا كويس».

رحيل نجمة الهوانم

رحلت سمية الألفي اليوم بعد صراع مع المرض، ليلحق قطبا قصة الحب الأشهر في الوسط الفني ببعضهما البعض، وقد عبر الجمهور عن تعاطفه الشديد مع أحمد الفيشاوي، معتبرين أن رحيل سمية الألفي هو نهاية حقبة من الرقي والوفاء الفني والإنساني.

يذكر أن جنازة الفنانة الراحلة ستشيع عصر اليوم السبت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ليوارى جثمانها الثرى بجوار رفيق دربها فاروق الفيشاوي، تنفيذا لوصيتها المعنوية بالبقاء بجانبه دائما.

وفي سياق متصل، استعاد المحبون ذكرياتها المؤثرة عن «رجل حياتها» الراحل فاروق الفيشاوي، وكيف كانت تدار العلاقة بين أعظم حب وأصعب طلاق.

عشق تخطى الخيانة: هو مظلوم والستات السبب

لطالما كانت سمية الألفي نموذجا للرقي في الحديث عن شريك عمرها، فرغم اعترافها بتكرار خياناته، كانت تقول: «هو مش بيقاوم الستات، ولو أقتربت منه واحدة ست مش بيقول لأ.. الراجل مظلوم في هذه الحالة».

وأكدت الراحلة في ظهور سابق لها ببرنامج «واحد من الناس»، أن مغامراته كانت عابرة، ولم تستمر علاقة له لأكثر من 3 سنوات إلا معها، مشددة على أن أحدًا منهما لم يظلم الآخر، بل كانت رحلة حياة بكل ما فيها.

تم نسخ الرابط