يحكى تفاصيل مثيرة لأول مرة.. ميلانيا ترامب تعلن إطلاق فيلما يحمل إسمها
أعلنت ميلانيا ترامب عن إطلاق مشروعها السينمائي الجديد الذي يحمل اسمها، والذي يتناول تفاصيل الأيام العشرين الأخيرة التي سبقت تنصيب زوجها، الرئيس دونالد ترامب، لولاية رئاسية ثانية.
وكشفت السيدة الأولى الأمريكية عن الإعلان الترويجي للعمل في منتصف ديسمبر 2025، على أن يتم عرض الفيلم عالميًا في 30 يناير 2026.
ويركز فيلم “MELANIA” على المرحلة الانتقالية التي امتدت من نيويورك إلى فلوريدا وصولًا إلى واشنطن، موثقًا الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بالانتقال إلى البيت الأبيض، إضافة إلى التحضيرات الرسمية لحفل التنصيب.
ويتناول العمل تفاصيل الحياة اليومية لميلانيا ترامب خلال تلك الفترة، بما في ذلك الاجتماعات، والبروفات، ومراجعة الخطابات، والإشراف المباشر على مختلف التحضيرات بالتعاون مع فريقها.
اعتمد الفيلم أسلوبًا سينمائيًا عالي المستوى، مبتعدًا عن الطابع الوثائقي التقليدي، ليقدم سردًا بصريًا متماسكًا ومتدرجًا للأحداث.
ويظهر الإعلان الترويجي مشاهد من وصول ميلانيا إلى مبنى الكابيتول، ولقطات داخل الطائرة الرئاسية، وزياراتها لمقرات الإقامة الرسمية، إلى جانب متابعة تحركات الرئيس والاستعدادات الرسمية، وتضمن الإعلان لقطات عائلية محدودة جمعتها بابنها بارون ووالدها، بهدف إضفاء بُعد إنساني على السرد.
تولت ميلانيا ترامب منصب المنتج التنفيذي للفيلم، وشاركت بشكل فعال في جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من وضع الرؤية الإبداعية، مرورًا بتحديد الشكل النهائي للمشاهد، وصولًا إلى المراجعة المستمرة لعمليات المونتاج وخطط التسويق.
وانطلقت عمليات التصوير في ديسمبر 2024، مع متابعة دقيقة لكافة التفاصيل حتى مرحلة ما بعد الإنتاج.
أدار وكيلها ومستشارها مارك بيكمان مفاوضات التوزيع مع عدد من كبرى شركات الإنتاج العالمية، من بينها Disney وNetflix وParamount، قبل أن تحصل Amazon MGM Studios على حقوق التوزيع النهائية.
وتشمل الصفقة إنتاج الفيلم السينمائي إلى جانب سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء مخصصة للعرض الرقمي لاحقًا، بقيمة إجمالية تُقدّر بنحو 40 مليون دولار، ما يجعلها من أكبر الصفقات في مجال الأفلام الوثائقية من حيث العائد المالي.
وحدد القائمون على العمل يوم 30 يناي 2026 موعدًا لعرض الفيلم في دور السينما حول العالم، ليشمل أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، إضافة إلى إسرائيل.
وتركّز الحملة الترويجية على منح الجمهور فرصة الاطلاع على كواليس مرحلة لم تُعرض من قبل، مع إبراز الطابع السينمائي الاحترافي للفيلم.
حياة سيدة أمريكا الأولى
يعكس الفيلم تجربة ميلانيا خلال الاستعدادات لحفل التنصيب، بدءًا من متابعتها للأحداث في برج ترامب بنيويورك، مرورًا بزياراتها إلى مقر Mar-a-Lago في فلوريدا، وصولًا إلى واشنطن لاستكمال التحضيرات النهائية.
ويشمل ذلك الاجتماعات الرسمية، والتنسيق الأمني، ومراجعة الخطابات، إلى جانب تفاعلها مع الجمهور واللحظات الخاصة مع العائلة، ما يقدّم صورة متكاملة عن حياتها اليومية خلال تلك المرحلة المفصلية.
ويأتي الفيلم بعد عام من صدور مذكرات ميلانيا ترامب التي حملت الاسم نفسه، والتي تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة.
ويعد العمل السينمائي امتدادًا لتلك المذكرات، إذ ينقل التجارب والأحداث التي تناولتها في كتابها إلى إطار بصري، دون الدخول في تعليق أو تحليل سياسي مباشر.
يتولى الإنتاج التنفيذي كل من ميلانيا ترامب وفيرناندو سوليشين من شركة New Element Media، بينما يشرف على الإخراج بريت راتنر من RatPac Entertainment.
وجرى إعداد الفيلم ليُقدَّم كعمل سينمائي متكامل، مع تركيز واضح على التفاصيل البصرية وتسلسل الأحداث الزمني، بعيدًا عن المبالغة الدرامية أو الطرح السياسي.
ويمثل فيلم “MELANIA” خطوة إضافية في المسار الإعلامي لميلانيا ترامب بعد إصدار مذكراتها، حيث يقدم تجربة شخصية ومباشرة توثق حياتها خلال مرحلة انتقالية نادرة، وتسلط الضوء على دورها كسيدة أولى قبل تنصيب زوجها رسميًا.
