للتخلص من الكسل والهم والحزن .. أدعية من السنة رددها الآن

الدعاء عبادة يشعر المسلم من خلالها بلذّة الصِّلة، والتعلُّق بالله، تعالى، والقُرب منه. ومن أنفع ما يدعو به السائل، الدعاء المأثور، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه: أنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن وضَلَعِ الدين وغلبة الرجال. رواه البخاري ومسلم.
الاستعاذة من الكسل
الاستعاذة من الكسل مما يُستحب تكراره صباحا مساء، فعن ابن مسعود قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر. رواه مسلم.
وعن ابن عابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا ابن عابس، ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل أعوذ برب الفلق ـ وقل أعوذ برب الناس ـ هاتين السورتين. رواه النسائي وأحمد.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا جابر، قلت: وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: اقرأ: قل أعوذ برب الفلق ـ وقل أعوذ برب الناس ـ فقرأتهما، فقال: اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما. رواه النسائي
وعن عائشة ـ رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث. رواه البخاري ومسلم.
وَعَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَم ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ، يقَولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالهَرم، وعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشبَعُ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَا رواهُ مُسْلِمٌ.
وَعنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ، وإِلَيْكَ حَاكَمْتُ. فاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْررْتُ ومَا أَعلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَدعو بهؤُلاءِ الكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِني أَعوذُ بِكَ مِن فِتنةِ النَّارِ، وعَذَابِ النَّارِ، وَمِن شَرِّ الغِنَى وَالفَقْر.