أدعية الأذان المستجابة.. أذكار مستحبة وأوقات استجابة لا تفوتك

في الإسلام، يعتبر وقت الأذان من الأوقات المميزة التي تذكر المسلم بفرض الصلاة.
وعند سماع الأذان، هناك أذكار وأدعية يُستحب للمسلم قولها اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول” (رواه مسلم).
1. ما يجب قوله عند سماع الأذان
عند سماع الأذان، يشرع للمسلم أن يردد بعد المؤذن ما يقوله في الأذان، أي:
• “الله أكبر، الله أكبر” (يقولها مع المؤذن).
• “أشهد أن لا إله إلا الله”.
• “أشهد أن محمدًا رسول الله”.
• “حي على الصلاة، حي على الفلاح” (يرددها مع المؤذن).
• “لا حول ولا قوة إلا بالله” (عند قول المؤذن: “حي على الصلاة”).
2. الدعاء بعد الأذان
بعد أن ينتهي المؤذن من الأذان، يُستحب للمسلم أن يدعو بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يسمع المؤذن: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة” (رواه البخاري).
هذا الدعاء هو من الأدعية المستحبة التي تُقال بعد سماع الأذان، ويعد من أسباب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلم يوم القيامة.
3. الحكمة من ترديد الأذان والدعاء بعده
الهدف من ترديد الأذان هو إظهار إجلال الله سبحانه وتعالى والاعتراف بفضله ونعمه على العباد، وكذلك تهيئة القلب للصلاة. أما الدعاء بعد الأذان، فيعتبر وسيلة لطلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله
الدعاء بين الأذان والإقامة:
يعتبر الوقت بين الأذان والإقامة من الأوقات المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء. وهذا يعني أن المسلم يمكنه أن يدعو الله بما يشاء خلال هذا الوقت، سواء كانت حاجاته الشخصية أو دعاءً عامًّا للمسلمين. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “من دعاء بين الأذان والإقامة لم يُرد” (رواه الترمذي).
هذا يشير إلى أن الدعاء في هذا الوقت لا يُرد، ويُستحب أن يستغله المسلم في طلب المغفرة، الهداية، ونجاح الأمور الدنيوية والأخروية. وهي فرصة عظيمة لرفع الحاجات إلى الله في وقت محبب، لأن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعوات في هذا الوقت المبارك