دعاء أول رجب 2026.. أفضل الأدعية لاستقبال الشهر المبارك

مع حلول أول أيام شهر رجب 2026، يحرص المسلمون على اغتنام هذه الأيام المباركة بالطاعات والصيام والدعاء، اقتداءً بسنة النبي صل الله عليه وسلم، الذي كان يقول عند رؤية هلال رجب: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».

شهر رجب من الأشهر الحرم التي خصها الله بالفضل والتعظيم، ويعد فرصة ذهبية للمسلمين لتقوية صلتهم بالله، وطلب الخير لأنفسهم ولأحبابهم، وتجديد التوبة والاستغفار.

دعاء أول رجب 2026

لا يوجد صيغة محددة لـ دعاء أول رجب 2026، فالإنسان يمكنه الدعاء بما يحب، مع اليقين بأن الله عز وجل يستجيب للداعي، وإليكم قائمة بـ 20 دعاء يمكن ترديدها في أول رجب 2026:

• اللهم اجعل هذا الشهر المبارك شهر خير وبركة علينا، واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا تقواك والعمل الصالح، واجعلنا من المقبولين عندك يا أرحم الراحمين.
• اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، واجعل أيامنا كلها طاعات وخيرات، وابعث في قلوبنا نور الإيمان واليقين، وحقق أمانينا الصالحة يا كريم.
• اللهم اجعل هذا الشهر بداية خير لنا، واغمر قلوبنا بالسكينة والطمأنينة، وحقق لنا كل ما نرجوه من الخير في ديننا ودنيانا وآخرتنا.
• اللهم ارزقنا فيه الصيام والقيام والصدقات، واجعلنا من الذين يُقبلون عليك دعاءهم ويستجاب لهم، ونجنا من كل هم وحزن وكرب.
• اللهم اجعل هذا الشهر لنا سببًا للخير والبركة في أعمارنا وأعمالنا وأموالنا، ووفقنا لكل ما تحب وترضى، وبارك لنا في صحتنا وأهلينا.
• اللهم اكتب لنا فيه القبول والرضا والمغفرة، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين يفرحون بذكرك ويخشون معصيتك، واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا والمؤمنين جميعًا.

• اللهم اجعل رجب هذا العام شاهداً لنا لا علينا، واملأ قلوبنا بالإيمان والخشية، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، ووفقنا لكل خير.
• اللهم اجعلنا فيه من المتقين، واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا الصبر على البلاء، والفرح بنعمك، والنجاة من كل مكروه، ووفقنا لما تحب وترضى.
• اللهم اجعل رجب شهرًا للرحمة والمغفرة، واملأ أيامنا بالخير، وارزقنا فيه الثبات على طاعتك، وحسن الخاتمة، والنجاة من النار.
• اللهم اجعل لنا فيه نصيبًا من كل خير، ونجنا فيه من كل شر، وارزقنا فيه صحة وسعادة وراحة بال، واجعلنا ممن يرفعون أيديهم بالدعاء فتستجيب لهم.
• اللهم اجعل لنا في هذا الشهر المبارك القرب منك، والرضا عنّا، والمغفرة لذنوبنا، وارزقنا فيه طاعة مستمرة وأعمال صالحة يرضى بها عنّا.
• اللهم اجعل هذا الشهر سببًا للبركة في أولادنا وذرّيتنا، وارزقنا الهداية لهم، وحفظهم من كل مكروه، وبارك لهم في حياتهم وعلمهم.
• اللهم اجعل رجب شهرًا للنور والهداية في قلوبنا، واملأه بالرحمة والغفران، ووفقنا لما تحب وترضى من الأعمال الصالحة، وارزقنا فيه الأمن والسلام.
• اللهم اجعل لنا فيه نصيبًا من الصدقات والأعمال الصالحة، واغفر لنا ولأحبائنا، وارزقنا فيه الخير في الدنيا والآخرة، ووفقنا لطاعتك.

• اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واهدنا فيه لكل خير، ونجنا من كل شر، ووفقنا للقيام بالعبادات والطاعات بحب وإخلاص.
• اللهم اجعل هذا الشهر سببًا للنجاح والتوفيق لنا، واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا فيه القبول والرحمة، وحقق لنا ما نرجوه من خير الدنيا والآخرة.
• اللهم اجعل رجب بداية خير لنا، ونهاية كل شر، واملأ أيامنا فيه بالبركة والسعادة والطمأنينة، ووفقنا لما تحب وترضى.
• اللهم اجعل لنا فيه قلوبًا صافية وأعمالًا خالصة، ووفقنا للخير المستمر، وارزقنا فيه الصحة والعافية والسعادة والراحة.
• اللهم اجعل هذا الشهر شاهدًا لنا لا علينا، واغفر لنا ولأهلينا، وارزقنا فيه محبة عبادك الصالحين، ووفقنا لكل ما يُرضيك.
• اللهم اجعل رجب شهرًا للرحمة والمغفرة، واجعلنا فيه من عبادك المقبولين، وارزقنا فيه خشيتك، واعنا على طاعتك، ووفقنا لما تحب وترضى يا أرحم الراحمين.

مسميات شهر رجب.. لماذا لقب بالأصم والأصب ومضر؟

لا يحمل شهر رجب اسمًا واحدًا فقط، بل تتعدد أسماؤه التي وردت في التراث العربي والإسلامي، وكل اسم يعكس معنى روحي أو تاريخي مهم:

1- رجب الأصم

سمي بالأصم لسكون القتال فيه، فلم يكن يسمع فيه صوت السلاح، إذ كانت العرب تحرم القتال في الأشهر الحرم، ولذلك أصبح “أصم” لعدم سماع قعقعة السيوف.

2- رجب الأصب

سمي بذلك لأن الرحمة تصب فيه صبًا، وفق ما ورد في بعض الآثار التي تحدثت عن نفحات هذا الشهر المبارك.

3- رجب المقيم

لأنه من الأشهر الثابتة التي لا تتغير ولا تنسأ، على عكس ما كانت تفعله بعض قبائل الجاهلية بتغيير الأشهر حسب ظروف الحرب.

4- رجب مضر

نسب إلى قبيلة مُضر التي كانت تعظم هذا الشهر أكثر من غيرها، وتتمسك بموعده الصحيح دون تغيير.

5- الهرِم

لأن حرمته قديمة ممتدة منذ عهد إبراهيم عليه السلام، وظلت العرب تجله عبر العصور، وقد جاء القرآن الكريم ليُبطل عادة "النسيء" التي كان العرب يؤخرون فيها الشهر أو يقدمونه وفقًا لظروف الحرب، فقال تعالى:{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ...}.