مصادر بالتعليم: تعيينات جديدة لدعم تطوير المناهج والمبادرات الرئاسية
كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن صدور قرارات وزارية جديدة تستهدف تعزيز منظومة تطوير المناهج التعليمية ودعم تنفيذ المبادرات الرئاسية داخل المنظومة التعليمية، وذلك في إطار خطة الوزارة للارتقاء بجودة التعليم ومواكبة متطلبات العصر.
وأوضحت المصادر أن القرارات شملت تكليف الدكتور جبريل أنور حميدة بالإشراف على الإدارة المركزية لتطوير المناهج، لما يتمتع به من خبرات أكاديمية وتربوية واسعة في مجال المناهج وأساليب التعليم الحديثة. ويأتي هذا القرار في توقيت مهم تعمل فيه الوزارة على مراجعة وتحديث المحتوى التعليمي بمختلف المراحل الدراسية، بما يواكب المعايير الدولية ويراعي احتياجات الطلاب وسوق العمل.
وأضافت المصادر أن الإشراف على الإدارة المركزية لتطوير المناهج يتضمن متابعة خطط تطوير المناهج الدراسية، وضمان اتساقها مع توجهات الدولة في بناء شخصية الطالب وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، إلى جانب دعم التحول الرقمي داخل العملية التعليمية، وربط المناهج بالواقع العملي والتطبيقي.
وفي السياق نفسه، أعلنت المصادر عن تكليف الدكتور أكرم حسن بمنصب مساعد وزير التربية والتعليم لشئون المبادرات الرئاسية وتطوير المناهج التعليمية، في خطوة تعكس اهتمام الوزارة بتكامل الجهود بين تطوير المناهج وتنفيذ المبادرات الرئاسية الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وبناء الإنسان المصري.
وأشارت المصادر إلى أن المهام الجديدة لمساعد الوزير تشمل التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ المبادرات الرئاسية داخل المدارس، ومتابعة أثرها على العملية التعليمية، فضلًا عن الإسهام في وضع رؤية متكاملة لتطوير المناهج بما يتماشى مع أهداف هذه المبادرات، ويحقق الاستفادة القصوى للطلاب والمعلمين
التعليم في قلب رؤية الدولة للتنمية
في وقت سابق ،قال "مدبولي"، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، إن الدولة المصرية تولي التعليم أولوية قصوى باعتباره حجر الأساس لأي نهضة حقيقية، موضحًا أن التغيير في المناهج لا بد أن يكون مستمرًا حتى يواكب المتغيرات المتسارعة في العلم والتقنية.
وأضاف: "موضوع الذكاء الاصطناعي لم يكن أحد يسمع به قديمًا إلا الخبراء، لكنه اليوم أصبح متاحًا للجميع، ولذلك علينا أن نُعد أبناءنا للتعامل معه بوعي وفهم وإبداع".
تحسن في انتظام العملية التعليمية
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة نجحت خلال العامين الماضيين في تجاوز أزمة الكثافة الطلابية داخل الفصول، وهو ما انعكس على انتظام العملية التعليمية.
وأوضح أن نسبة حضور الطلاب في المدارس تجاوزت 88%، وهو ما يمثل بداية حقيقية لتطوير التعليم من الجذور.
وأكد أن هذا الانتظام في الحضور والانضباط داخل المدارس يعكس نجاح الدولة في إعادة الانضباط إلى المنظومة التعليمية، بعد سنوات من التحديات والصعوبات التي كانت تواجهها المدارس الحكومية.
برامج تعليمية جديدة ومهارات رقمية
ولفت مدبولي إلى أن الدولة تخطط لإدخال مناهج حديثة تواكب التطور الرقمي، موضحًا أن الطلاب سيتعلمون قريبًا كيفية إنشاء برامج وتطبيقات تكنولوجية، لتأهيل جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.