ضابط أمريكي سابق لنيوز رووم: القوة الدولية ستنجح في الحماية الأمنية لسكان غزة
قال باري دوناديو، السياسي الأمريكي والضابط السابق في جهاز الخدمة السرية بالبيت الأبيض، إن تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي في قطاع غزة يعد أولوية قصوى لإدارة الرئيس دونالد ترامب، معربًا عن اعتقاده بأن قوة الاستقرار الدولية ستكون قادرة على توفير الحماية الأمنية والموارد اللازمة لسكان القطاع.
وأوضح باري دوناديو في تصريح خاص لموقع نيوز رووم أن إخراج غزة من حالة الكارثة الراهنة سيستغرق بعض الوقت بطبيعة الحال، إلا أن هناك العديد من الدول التي تدفع باتجاه إنجاح مستقبل غزة، إلى جانب توقعات باستثمارات كبيرة من حلفاء دول الخليج والولايات المتحدة.
وأضاف دونايدو أنه على المدى البعيد، وبعد سنوات، قد تحظى غزة بفرصة لأن تتفوق اقتصاديًا حتى على إسرائيل نفسها.
وأكد دوناديو أن معظم الأمريكيين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة، ويرغبون في أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون معًا في سلام وازدهار.
نشر القوات الدولية في غزة مطلع العام المقبل
وفي وقت سابق أفادت وكالة رويترز بأن القيادة المركزية الأمريكية تعتزم عقد مؤتمر يوم الثلاثاء المقبل لبحث ملف تشكيل ونشر القوة الدولية في قطاع غزة.

قوة استقرار بلا مهام قتالية
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن قوة الاستقرار الدولية التي يجري الإعداد لها من أجل قطاع غزة لن تكون مخولة بتنفيذ عمليات قتالية ضد حركة حماس، حيث ستنحصر مهامها في حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار في المناطق التي ستنتشر فيها داخل القطاع.
وبحسب المصادر ذاتها، فمن المتوقع أن يبدأ نشر عناصر هذه القوة اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك في إطار تفاهمات تقودها الولايات المتحدة بمشاركة عدد من الدول التي ستعلن انضمامها رسميًا إلى القوة.
وأشار المسؤولون إلى أن عمل القوة الدولية الجديدة سيكون منسقًا مع ترتيبات أمنية محلية ودولية، تهدف إلى منع تجدد التصعيد وتهيئة الظروف الملائمة لعمل المؤسسات المدنية في قطاع غزة، بما يسهم في توفير بيئة أكثر استقرارًا بعد سنوات طويلة من التوتر.


