«أغبياء أم لم نتعلم؟».. أنس الفقي يثير الجدل بمنشور حاد عن العلاقات
وجّه وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي رسالة حادة حول العلاقات الإنسانية وتكرار الأخطاء في اختيار من نسمح لهم بالاقتراب منا، معتبرًا أن إعادة فتح أبوابنا لمن لا يستحقون يكشف خللًا في نضجنا أو قدرتنا على التعلم.
وقال الفقي في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من دروس الحياة.. أن تكرار الأخطاء في اختيار من نسمح لهم بدخول عالمنا لا يدل إلا على حقيقة واحدة.. أننا لم نتعلّم بعد.. أو أننا أغبياء!".
وتابع الفقي مشددًا على ضرورة إعادة تقييم دوائرنا المقربة، مؤكدًا أن الإنسان هو المسؤول الأول عن حماية عالمه الداخلي من العلاقات المؤذية، وأن التجارب القاسية لا قيمة لها إذا لم ينتج عنها وعي أكبر وقدرة على الفرز واتخاذ القرار الصحيح.
وحمل منشوره إشارة إلى أن الحكمة الحقيقية ليست في كثرة التجارب، وإنما في القدرة على التوقف عند الخطأ وعدم تكراره، معتبرًا أن "النضج يبدأ من لحظة إدراكنا أننا لا نحتاج كل الناس، ولا يجب أن نسمح للجميع بالدخول".
كان قد أثار وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي حالة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشور طريف شارك به متابعيه عبر حسابه على "فيسبوك"، كشف فيه عن تشجيعه لأول مرة لنادي إنتر ميلان الإيطالي بطريقة ساخرة لاقت انتشارًا كبيرًا.
وفي منشوره كتب أنس الفقي: "أول مرة في حياتي أشجع إنتر ميلان!! هيه الفرقة دي كويسة يا جماعة؟"
حمل المنشور طابعًا فكاهيًا جذب تعليقات عديدة من متابعيه، الذين تفاعلوا مع سؤاله بتعليقات ساخرة وأخرى تحليلية عن مستوى فريق إنتر ميلان هذا الموسم، بشكل وُصف على أنه مزحة خفيفة جاءت في ظل الزخم الكروي المحيط بالمباريات الأوروبية الأخيرة.
أنس الفقي يحتفي برولا خرسا وتجربتها الجديدة في البودكاست
وكان قد أشاد وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي بتجربة الإعلامية رولا خرسا في البودكاست، مؤكدًا أنها تُقدّم محتوى ثريًا وعودًا مهمًا إلى الشاشة، بعد سنوات من البرامج التي رسّخت اسمها كإحدى أبرز الإعلاميات المؤثرات في مصر. ووصف الفقي عودة خرسا بأنها "عودة حميدة" تحمل قيمة ومعنى للمشاهد.
وقال الفقي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رولا خرسا وبودكاست سلام.. لا يمكنني أن أمرّ مرور الكرام حين أرى رولا خرسا على الشاشة دون أن أتوقّف لأصغي لما تقول. فقد عرفتها منذ زمن صوتًا منحازًا للقيمة، باحثة عن التجدد، متطلعة دائمًا إلى إثراء المشاهد بموضوعات وقضايا وأسرار ومعلومات ذات قيمة ومعنى. لقد شكّل برنامجاها "في العمق" و"القصة وما فيها" علامتين بارزتين في ذاكرة التليفزيون المصري".
وأضاف أنس الفقي: "واليوم، حين قرّرت خوض تجربة البودكاست، لم تختر الطريق السهل الذي سلكه عشرات الصحفيين والإعلاميين ممن يكتفون بأحاديث عابرة في أي موضوع ومع الوجوه ذاتها المكررة. بل اجتهدت واختارت أفكارًا وموضوعات تُغني الوجدان وتملأ العقل، وقدّمتها بأسلوبها التلقائي السهل الممتنع الذي يميّزها دائمًا".
واختتم وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي منشوره قائلًا: "برافو رولا… عودٌ حميد!".








