"هل ذهبت لتبييض وجه نتنياهو؟".. مصطفى بكري يفتح النار على ساويرس بسبب إسرائيل
شنّ الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النوب، هجومًا حادًا على رجل الأعمال نجيب ساويرس بعد التقارير العبرية التي زعمت زيارته لتل أبيب ولقاء مسؤولين إسرائيليين، موجّهًا له انتقادات لاذعة بشأن توقيت وخلفيات الزيارة المزعومة.
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "نجيب ساويرس يزور الكيان الصهيوني ويلتقي القتلة الملوثة أيديهم بالدم. أي عار، وأي فضيحة يا ساويرس؟ دماء أبنائنا لم تجف بعد. بأي حق تذهب؟ أنت لست في موقع المسؤولية، ولم تذهب لوقف إطلاق النار، بل ذهبت لتبييض وجه النتنياهو".
وتابع مهاجمًا: "يا ترى ماذا قال لك النتن، وماذا قلت له؟ هل ذهبت للاستثمار مع القتلة، أم لتقدم نفسك حاكمًا لغزة؟ عموما هذا ليس غريبًا عليك!".

ويأتي هجوم بكري وسط حالة جدل واسعة أثارها تقرير صحيفة «هآرتس» العبرية، والذي زعمت فيه أن ساويرس زار تل أبيب الأسبوع الجاري بالتزامن مع تحركات دبلوماسية حول ترتيبات "اليوم التالي" للحرب في غزة.
وكان نجيب ساويرس قد نفى بشكل قاطع هذه المزاعم في تغريدات سابقة، مؤكدًا أن الخبر "كاذب تمامًا" وأنه لم يزر تل أبيب في حياته.

وقال ساويرس في تصريح مباشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بخصوص الخبر الخاص بزيارتي لتل أبيب.. الخبر عارٍ من الصحة، ولم يسبق لي في حياتي أن زرت تل أبيب، ولا أعلم من هي الجهة التي أعلنت هذا الخبر الكاذب!"
كما علّق في تغريدة أخرى على الخبر ذاته بكلمتين فقط: "Fake news".
صحيفة عبرية تزعم زيارة نجيب ساويرس لتل أبيب
وجاء نفي ساويرس بعد أن زعمت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن رجل الأعمال والمليارير المصري نجيب ساويرس زار تل أبيب هذا الأسبوع، في الوقت الذي تتضافر فيه العديد من الاتصالات الإقليمية والدولية حول تشكيل مجلس دولي محتمل لإدارة قطاع غزة في المرحلة التالية من الحرب.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن زيارة ساويرس لتل أبيب تأتي في وقت يُدرج فيه اسمه ضمن الشخصيات المرشحة للمشاركة في المجلس، وفقًا للخطة الأمريكية للرئيس ترامب التي كان قد اقترحها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ترتيبات اليوم التالي لادارة قطاع غزة
وأشارت الصحيفة العبرية، أن ديوان نتنياهو لم يؤكد ما إذا كان قد التقى برجل الأعمال نجيب ساويرس خلال زيارت لتل أبيب، في الوقت الذي يتزامن وجوده وجوده في إسرائيل مع تحركات دبلوماسية مكثفة واجتماعات المسؤولون الغير معلنة والمتعلقة بترتيبات "اليوم التالي" بعد الحرب.
وقد برز اسم نجيب ساويرس في أكتوبر الماضي بوسائل الإعلام العربية، بينها صحيفة « المصري اليوم»، حيث في الوقت الذي لم يتلقَ أي عرض رسمي للانضمام إلى المجلس الدولي، وإنه علم بترشيحه عبر وسائل الإعلام فقط.
ومع ذلك، لم يغلق الباب أمام إمكانية مشاركته في ادارة القطاع، مؤكدًا أن قبوله لأي دور سيكون مشروطًا بوجود قرار واضح بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.


