"مصر سيدة العرب".. ياسمين الخطيب تنتفض ضد تصريحات الجولاني الأخيرة
هاجمت الإعلامية ياسمين الخطيب تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، والتي وصف فيها علاقته بتركيا والسعودية وقطر بـ"المثالية"، معتبرة أن كلامه يحمل "خبثًا" وإساءة غير مباشرة لدول المنطقة، وفي مقدمتها مصر.
وقالت الخطيب في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بمناسبة التصريحات الأخيرة -الخبيثة- للجولاني، والتي قال فيها: «علاقتنا مثالية مع تركيا والسعودية وقطر، ومع مصر مقبولة.. ماشي الحال. لا نريد أن نورّث أبناءنا سمعة سيئة وديوناً. لسنا فقراء أو ضعفاء».
وأضافت: "أودّ أن أذكر أننا -نحن المصريين الفقراء المديونين- استقبلنا منذ عام ٢٠١١ ملايين اللاجئين السوريين بكل محبة وترحاب؛ فأطعمناهم من جوع، وآمناهم من خوف، حتى أن بعضهم لم يعُد إلى بلاده، بعد أن نصّبت إسـ * رائـ * ـيل هذا العميل رئيساً لسوريا".
واختتمت الخطيب منشورها قائلة: "ورغم جميل صنيعها، لا تنتظر مصر شكراً من أحد، فمصر ليست الشقيقة الكبرى.. بل سيدة العرب أجمعين".
يوسف الحسيني يفضح الجولاني: سرقة آثار وملفات استخباراتية لإسرائيل
كان قد كشف الإعلامي يوسف الحسيني عن سرقة قطع أثرية من متحف دمشق الوطني على يد رئيس الدولة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، بهدف إهدائها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتصريحاته.
وكتب الحسيني في تغريدة على منصة "إكس": "سرقة قطع اثرية من متحف دمشق الوطني، ابو محمد الجولاني / احمد الشرع يهدي ترامب قطع اثرية بعد سرقتها من سوريا".
وأضاف في تغريدته قائلاً: "ابو محمد الجولاني/ احمد الشرع يسلم رفات الجاسوس إيلي كوهين إلى إسرائيل و معها ملفاته و نصوص التحقيقات بعد سرقتها من المخابرات".
واختتم الحسيني منشوره بسخرية قائلاً: "الثورة السورية انتصرت فعلاً".
الحسيني ينادي بالوقوف مع الشعوب المتضررة: «سننتصر للعدالة»
دعم الإعلامي يوسف الحسيني شعوب البلاد التي تتعرّض لانهيار في الوقت الحالي، وعلى رأسها فلسطين وسوريا واليمن والسودان وليبيا، مؤكدًا أنَّ الانتصار للعدالة والإنسانية.
وقال الحسيني في تغريدة عبر منصة "إكس": "لأجل فلسطين، وسوريا، اليمن، السودان، ليبيا، لأجل الشعوب التي تقاوم من اجل الحرية و كتابة غد بلا ألم في وجه الذين يصنعون ثرواتهم من الدموع الثقيلة و الدماء".
وأضاف الحسيني قائلًا: "لأجل الأرض التي ما زال أطفالها يحلمون، لأجل العمال والفلاحين والطلاب، لن نبحث عن الأسماء ولن ننتقم.. سننتصر للعدالة و الإنسانية".








