«كلنا قتلناه».. داعية إسلامي يحمّل الجميع مسؤولية وفاة السباح يوسف
أعرب الداعية الإسلامي عمرو مهران عن غضبه بعد وفاة السباح يوسف محمد، معتبرًا أن الحادثة ليست "قضاء وقدر فقط" وإنما نتيجة منظومة كاملة تضغط على الأطفال نفسيًا وجسديًا، من الأهالي إلى المدربين والأندية.
وقال مهران في منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قلبي مع والد ووالدة يوسف.. مش بلقي اللوم عليهم خالص. يوسف ربنا بيحبه وراح يرتاح من منظومة كلها ظلم. الحقيقة المؤلمة؟ كلنا قتلناه! كل أب، وكل أم، وكل مدرب، وكل جهاز فني والحكام والمنظومة كلها".
أضاف مهاجمًا أساليب التعامل مع الأطفال في الرياضات المختلفة: "أطفالنا بيتطحنوا بين مدرسة وتمارين وضغط نفسي بلا رحمة، اتنسى إنه طفل من لحم ودم. الأهل بيحققوا ذاتهم في أولادهم، والمدربين شايفينهم أدوات لبطولات، مش بني آدمين".
وشدد الداعية على أن ما يعيشه الطفل الرياضي في مصر "ظلم مضاعف"، قائلًا: "أطفال عندهم 13 سنة محتاجين علاج نفسي بسبب الرياضة. المدربين بلا قلب، والأهالي شركاء. المنظومة كلها محتاجة تعيد حساباتها".
واختتم مهران برسالة تحذيرية: "استقيموا يرحمكم الله.. ولادكم مش محتاجين بطولات، محتاجين حياة هادية تبني أجسامهم ونفسياتهم. أنقذوا أطفالكم قبل فوات الأوان".
«شوبير» يشيد بمتابعة لميس الحديدي لقضية سباح الزهور
على صعيد آخر، كان قد أشاد الإعلامي الرياضي أحمد شوبير بالدور الذي قامت به الإعلامية لميس الحديدي في متابعة قضية وفاة سباح الزهور الطفل يوسف محمد، مؤكدًا أنها تعاملت مع الملف بجدية وإصرار غير مسبوقين، وواصلت التحقيق والمتابعة اليومية دون الالتفات لأي أعمال فنية أو أحداث جماهيرية جارية.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، كتب شوبير: "الكل تابع واجتهد في قضية رحيل ابننا السباح يوسف محمد ولهم كل الشكر، لكن لميس الحديدي فضلت ورا القضية… مهتمتش بفيلم جديد ولا مسرحية مكسّرة الدنيا. لا… هي راحت لمسرح الحياة يوميًا من موقع الحادث سواء نادي أو مدينة أو ملعب، شرّحت الأحداث مع د. فاتن الأم المكلومة على حق يوسف. والظاهر إن لميس - بلغة السباحين - اقتربت بالفعل من لمس خط النهاية… برافو لميس".
