جامع أثري «شهير» يغرق في مياه المجاري منذ سنوات بالقاهرة| صور
حصل نيوز رووم على عدد من الصور التي توثق حالة جامع سيدي مدين الأشموني بمنطقة آثار وسط التابعة لمنطقة آثار شمال القاهرة، والذي يغرق في مياه المجاري والمياه الجوفية منذ عدة سنوات قال الأهالي إنها منذ 5 سنوات كاملة.
وعلم نيوز رووم أن إدارة الأزمات والمخاطر في وزارة السياحة والاثار قد تحركت أمس الاثنين، وقامت برصد ورفع واقع الجامع الأثري، ولكن لم نصل إلى نتيجة الزيارة، أو إلى توصية اللجنة التي زارت الجامع، والذي يبدو من الصور أنه يحتاج إلى إنقاذ عاجل.
وكانت وزارة السياحة والآثار، في عام 2020، من خلال تصريحات صحفية لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بذلك التوقيت، أن جامع سيدى مدين الواقع بمنطقة باب الشعرية، يعانى من أزمة المياه الجوفية، وكان هناك مشروع لترميم المنطقة وتم البدء به بالفعل.
وأشار التصريح، إلى أن المشروع توقف لأسباب إدارية، وبدأت الدراسات مرة أخرى لتنشيط مشروع الترميم، ولكنه توقف إثر تفشى جائحة كورونا كوفيد 19، والمنتشرفى مختلف دول العالم.
وقال التصريح الصادر في عام 2020: “فى الوقت الراهن الدراسة شبه مكتملة، وأوشكنا على استكمال الإجراءات الإدارية لاستئناف أعمال الترميم فى الجامع مرة أخرى”، وكان هذا آخر تصريح يخص الجامع، ولم يتم التحرك لإنقاذه منذ وعام 2020 وحتى الآن.
جامع سيدى مدين الأشمونى
بنى 870هـ-1465م، وهو يقع بحارة مدين فى باب الشعرية، وبه ضريح سيدى مدين الصوفي، وأمربإنشاء المسجد الخوند مغل بنت القاضى ناصر الدين البارزى كاتم السر بالديار المصرية فى عهد الملك المؤيد شيخ، وكان الشيخ محمد بن عبد الدايم المدينى أحد علماء المالكية المتوفى سنة 885هـ/1480م وهو ابن أخت الشيخ مدين، كان هو الوسيط بين الخوند مغل هذه وبين خاله فى طلب إنشاء هذا الجامع، وذلك بحكم صلته بابنة أخيها زينب بنت الكمال البارزي، إذ كان فقيهاً لها ومعلما.
