بسام الشماع: حذرت من غرق اللوفر منذ 6 أشهر عبر موقع نيوز رووم
قال بسام الشماع المؤرخ المعروف، والمرشد السياحي، إن مسألة غرق متحف اللوفر كانت مجرد وقت، وسبق وأن حذرنا عبر موقع "نيوز رووم" ومنذ 5 أشهر من غرق المتحف، ولكن لا حياة لمن تنادي، ولقراءة الموضوع اضغط هنا
وتابع الشماع في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”: “في 7 مايو 2025 تواصلت مع محرر السياحة والآثار بموقع نيوز رووم، والذي أفرد لي المساحة، حيث أثبت من خلال تصريحات مديرة متحف اللوفر احتمالية تعرض المتحف للغرق في أقرب وقت”.
وقلت في الموضوع منذ 6 أشهر: "مديرة متحف اللوفر لورنس كارس بعثت بخطاب أو مذكرة رسمية سرية إلى وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، تعبر فيها عن قلقها، بشأن تسرب مائي خارج السيطرة، يشكل خطرًا على الأعمال الفنية، ويخلق أجواء غير مناسبة لاستقبال أعداد الزوار المتزايد على المتحف".
وأضاف "ونقلًا عن صحيفة لوموند الفرنسية، قالت مدير اللوفر: إن الخطاب بمثابة صرخة تحذير، فإن مباني اللوفر ستصل إلى مستوى مقلق من التصدع المؤدي للانهيار، وقالت الصحيفة أيضًا إن أمطارا غزيرة تسببت في تسريب مياه إلى قاعة جراند جاليري، أحد أشهر قاعات متحف اللوفر، وكثرة المياه المتسربة أجبرت الموظفين على إزالة بعض القطع الأثرية والأعمال الفنية تجنبًا لخطر المياه، وذلك في 22 يناير".
وفي نوفمبر 2023 انفجر أنبوب مياه في المتحف وتسبب في إلغاء معرض كلود جيلو، بعنوان «الكوميديا، الخرافات، والفنون العربية»، وفي أكتوبر 2024، تسببت الأمطار في حدوث فيضان، بسببه امتلأ الخندق المائي المحيط بالمتحف والذي يعود إلى العصور الوسطى بالمياه، أما الهرم الزجاجي الذي يميز متحف اللوفر، فيعاني الموظفون والزوار على حد سواء، من ظاهرة الاحتباس الحراري في الطقس الحار، وأقسام نابليون الثالث التي رُممت مؤخرًا، وأدى عدم تزويدها بتكييفات، إلى إغلاقها خلال موجات الحر المتكررة.
وقال الشماع: "ختمت كلماتي في المقال قائلًا: “هل هناك سبب أكثر من ذلك للمطالبة بسرعة استرداد آثارنا من متحف اللوفر الذي أصبح في حالة خطرة؟ وهل سننتظر حتى يسقط أحد الأسقف أو بعض القاعات تنهار أو تغرق فنخسر آثارنا النادرة، كما حدث من قبل في حريق متحف ريو دي جانيرو، وخسرنا 700 قطعة أثرية نادرة؟”.