عاجل

خاص وحصري.. أمين عام الآثار يزيح الستار عن تمثالين جديدن بالأقصر السبت المقبل

صورة من موقع العمل
صورة من موقع العمل بالتمثالين

علم نيوز رووم من مصادر مقربة في وزارة السياحة والآثار، أن الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، سوف يتوجه يوم السبت الموافق 13 ديسمبر، لإزاحة الستار عن تمثالين للملك أمنحتب الثالث تم توقيفهما في معبده الجنزي، وهي منطقة تمثالي ممنون. 

وكان نيوز رووم قد انفرد منذ عدة أسابيع بنشر تفاصيل مشروع إعادة إحياء تماثل الملك امنحتب الثالث، وهو والد الملك أخناتون، وجد الملك توت عنخ آمون، للاطلاع على الموضوع اضغط هنا

وكان نيوز رووم قد حصل سابقًا، على عدد من الصور لموقع عمل البعثة الألمانية بقيادة هوريج سوروزيان، في معبد الملك إمنحتب الثالث، والد الملك أخناتون، وجد الملك توت عنخ آمون، وهو من المعابد الكبير في منطقة البر الغربي لمدينة الأقصر الأثرية، والذي سقط إثر زلزال ضخم ضرب مصر عام 27 قبل الميلاد. 

وأظهرت الصور أعمال توقيف تمثال ضخم لأمنحتب الثالث، وهذا ما صرح به مصدر مسؤول في المجلس الأعلى  للآثار. 

أمنحتب الثالث

من أبرز حكام الأسرة الـ 18، حكم مصر في الفترة ما بين 1391 و1353 قبل الميلاد، وتميّز عهده باستقرار وازدهار اقتصادي ثقافي وطفرة هائلة في الثروة بفضل توسع شبكات التجارة عبر البحر الأحمر والشرق الأدنى، واستغلال موارد النوبة والواحات. 

أعظم المعابد الجنائزية 

وانعكس ذلك على حركة البناء، فشيد أعظم المعابد الجنائزية في البر الغربي للأقصر، لم يتبق منه سوى تمثالي ممنون، وتطور معبد الأقصر، حيث أضاف إليه فناءً واسعًا وبوابة ضخمة.  

اعتمد أمنحتب الثالث على سياسة الزواج الدبلوماسي لتوطيد العلاقات مع ممالك ميتاني وبابل وفينيقيا، وهو ما وضع مصر في مصاف القوى العظمى، وتشهد رسائل العمارنة على مكانته بين ملوك الشرق، إذ كانت الممالك تتنافس على ودّه وتحالفه.

الملكة تي 

وهي الزوجة الرئيسية للملك إمنحتب الثالث، وكانت ذات حضور قوي ومؤثر، بدليل ظهورها بجانبه على التماثيل والنقوش بمكانة تكاد تعادل مكانته، في سابقة تعكس قوة مؤسسات القصر خلال تلك الفترة.

عصر أمنحتب الثالث هو مرحلة فاصلة من مراحل التاريخ المصري القديم، ومهّد لتحولات دينية كبرى والتي حدثت في عهد ابنه أخناتون

تم نسخ الرابط