«صوت منحاز للقيمة».. أنس الفقي يحتفي برولا خرسا وتجربتها الجديدة في البودكاست
أشاد وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي بتجربة الإعلامية رولا خرسا في البودكاست، مؤكدًا أنها تُقدّم محتوى ثريًا وعودًا مهمًا إلى الشاشة، بعد سنوات من البرامج التي رسّخت اسمها كإحدى أبرز الإعلاميات المؤثرات في مصر. ووصف الفقي عودة خرسا بأنها "عودة حميدة" تحمل قيمة ومعنى للمشاهد.
وقال الفقي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رولا خرسا وبودكاست سلام.. لا يمكنني أن أمرّ مرور الكرام حين أرى رولا خرسا على الشاشة دون أن أتوقّف لأصغي لما تقول. فقد عرفتها منذ زمن صوتًا منحازًا للقيمة، باحثة عن التجدد، متطلعة دائمًا إلى إثراء المشاهد بموضوعات وقضايا وأسرار ومعلومات ذات قيمة ومعنى. لقد شكّل برنامجاها "في العمق" و"القصة وما فيها" علامتين بارزتين في ذاكرة التليفزيون المصري".
وأضاف أنس الفقي: "واليوم، حين قرّرت خوض تجربة البودكاست، لم تختر الطريق السهل الذي سلكه عشرات الصحفيين والإعلاميين ممن يكتفون بأحاديث عابرة في أي موضوع ومع الوجوه ذاتها المكررة. بل اجتهدت واختارت أفكارًا وموضوعات تُغني الوجدان وتملأ العقل، وقدّمتها بأسلوبها التلقائي السهل الممتنع الذي يميّزها دائمًا".
واختتم وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي منشوره قائلًا: "برافو رولا… عودٌ حميد!"
أنس الفقي: مذيعات المنوعات في السياسة مجرد «نسخ ممسوخة»
في وقت سابق، كان قد انتقد أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، أداء بعض مذيعات المنوعات والترفيه عند تناولهن قضايا الشأن العام والسياسة، مؤكدًا أن الأمر يبدو وكأن الجمهور يشاهد "نسخًا ممسوخة مستقطعة من اسكتشات تقليد النجوم".
وقال الفقي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أشفق على مذيعات المنوعات والترفيه حين يقررن تناول الشأن العام والسياسة والأحداث الجارية، فتشعر وكأنك تشاهد نسخًا ممسوخة مستقطعة من اسكتشات تقليد النجوم!".
وأضاف: "مذيعة الشأن الجاري يمكن أن تتناول الترفيه والفن والحوارات الساخنة، ولكن العكس ليس صحيحًا بالمرة. والمذيعة الشاملة استثناء قليل ونادر يتطلب موهبة وخبرة طويلة ولا يتجاوز عددهن على شاشاتنا أصابع اليد الواحدة.. نموذج يصعب تقليده أو تعميمه"، مشددًا على ندرة وجود المذيعة الشاملة في الإعلام المصري والعربي.









