عاجل

مقتل ياسر أبو شباب يشعل مواقع التواصل.. والغزيون: "عمر الخونة قصير"

ياسر أبو شباب
ياسر أبو شباب

رصد "نيوز رووم" موجة غير مسبوقة من ردود الأفعال الشعبية في قطاع غزة على منصات التواصل الاجتماعي عقب إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيا المدعومة من الاحتلال، بعد استهدافه من قبل مجموعة مسلّحة في مدينة رفح.

في هذا التقرير ننقل لكم مشاهد الفرح العفوي للغزيين، والذين استقبلوا الخبر بالزغاريد وتوزيع الحلوى في مشهد عكس انفجار شعبٍ لم ينسَ جوعه ولا دماءه.

"ثأر الغزيين".. غضب واحتفالات بعد سقوط ياسر أبو شباب 

الصحفي الفلسطيني محمد هنية عبّر عن حجم الغضب المتراكم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" قائلًا: "كل فرد في غزة لديه ثأر مع هذا الشرذمة وأعوانه  كل من مات جوعا حين سرق الشاحنات، وكل من قُتل على يد عصابته، وكل من حُرم الطعام بينما كان يسرق قوتنا. له ثأر مع كل مقاتل قتله وعصابته، أو حوصر بسببهم أو ساهموا لهم بأي أذى".

وفي تغريدة أخرى كتب: "هاي الأرض مقدسة ما بعمّر فيها خاين" هذه المقولة التي ورثناها عن أجدادنا، تُلخص مصير الخونة الأنذال، وعلى امتداد تاريخ الاحتلال، كم خائن صنع؟ وما مصيرهم اليوم؟ وأين يُذكرون؟"

مقتل أبو شباب.. نهاية رجل صنع الفوضى وترك خلفه ذاكرة سوداء

أما الصحفي الفلسطيني أنس النجار فكتب منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء فيه: "أغيب ساعة عن الفيس أرجع ألاقي ياسر أبو شباب فطس يلا عقبال باقي الخونة".

أما ضياء أبو عون فاكتفى بآية من القرآن تلخص رؤيته: "الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".

وأضاف: "توزيع الحلوى وإطلاق نار واحتفالات بمخيمات النزوح في قطاع غزة بعد وصول خبر مقتل العميل ياسر أبو شباب"

وكتب الصحفي محمد إسماعيل الحداد: "حين تخون الوطن لن تجد ترابًا يحنّ عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت".

أما الصحفية صافيناز اللوح فعبّرت بنبرة احتفال واضحة: "تم تصفية ياسر أبو شباب يلا ننزل بالشوارع ونكبر".

غزة تتنفس الصعداء.. كيف استقبل الفلسطينيون خبر تصفية ياسر أبو شباب؟ 

شهدت مناطق النزوح في غزة توزيع الحلوى وطلقات الفرح فور انتشار خبر مقتله، وسرعان ما اجتاحت المشاهد مواقع التواصل الاجتماعي.

الناشط فايد أبو شمالة غرّد على "إكس": "في غزة يتم توزيع الحلوى على خلفية أخبار تصفية أبو شباب"، وكتب ناشط آخر: "عمر الخونة قصير.. إلى الجحيم يا ياسر أبو شباب ومعك كل أمثالك".

بينما كتب آخر بنبرة أكثر عنفًا: "إن صح الخبر وفطس ياسر أبو شباب فأنا حزين على نفوقه بهذه الطريقة كان يجب ان يعلق رأسه على اعمدة غزة كيف لا وهو من قاد الميليشيات التي كانت تسرق المساعدات في وسط المجاعة وتسبب بقصف اطهر الرجال عندما كانوا يأمنوها".

تم نسخ الرابط