"المدرب ليس مذنبًا".. سباح يكشف الحقيقة الكاملة وراء وفاة الطفل يوسف محمد
تحدث أحد السبّاحين عن تفاصيل الظروف الفنية والتنظيمية التي أحاطت بواقعة وفاة الطفل يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، خلال بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 سنة، مؤكدًا أن كل ما تردد عن تقصير المدرب أو ولي الأمر ليس دقيقًا.
وقال السباح في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أولا.. المدرّب و500 مدرب آخر يتحركون في مساحة محدودة طولها متر واحد على امتداد 50 مترًا من الحمام، ما يجعل من المستحيل متابعة كل السباحين في نفس اللحظة، وثانيًا.. أولياء الأمور يجلسون في مدرجات بعيدة تمامًا عن الحمام، وأي صياح لن يُسمع، أما الأضواء في الحمام فهي غير كافية لتطبيق البطولة قانونيًا، ما يعيق رؤية السباحين".
"الإنارة غير كافية والمسافات ضيقة".. سباح يوضح أسباب فشل رصد يوسف محمد في حمام السباحة
وأضاف السباح: "انتوا شايفين الإضاءة عاملة ازاي.. الاستاد كله شغال ببرج إنارة واحد عمرة ما يطلع نسبة الإضاءة القانونية اللي يتعمل عليها بطولة زي ماهحط صورة تانية لحمام سباحة تاني بره مصر واتفرجوا على الفرق بين الاتنين".
وتابع: "بتلوموا على مدرب وولي أمره إنهم مش متابعينهم في مولد حرفيا وناس زي الرز ما بين مشجعين الـ50 باك ولا اللي جايين يشوفوا محاولة التحطيم وللا اللي جايين يشجعوا زمايلهم في التتابع.. مدرب مفروض يشوف ابنه وسط ١٠٠٠ واحد. مش متخيل إن ناس إداريين وحكام وإذن بدء ولا إنقاذ مش شايفين الولد تحت الميه فرق بينهم أقل من ٥ متر وكل ده موضح بالصور.. لو مش شايفين تبقوا عميان البصر.. ولو ماشوفتوش بسبب الإضاءة يبقي ذنبكم علشان دي مش إضاءة يتلعب عليها بطولة أصلا لا تصح قانونا بس دي إضاءة ٦٠٠ لوكس والله ما تحصل نص ده، وكمان النور بتاع المدرجات عاكس في وشنا احنا كمدربين للناحية التانية كلها ومستحيل نشوف شكل السباح أصلا وهي باينة في الصور وواضحه جدا.. يا ترى هنقدر نشوف حد تحت على الأرض كمان".
كواليس وفاة يوسف محمد
وأكمل: "أنا حاطط لكم مسئوليات كل حكم وفقا للقانون الدولي، وحاططلكم مسئوليات كل حكم وفقا لقانون السباح، وحاططلكم مسئوليات مجالس إدارة الهيئات اللي هما اتحاد السباحة ووزارة الرياضة وهيئة استاد القاهرة وإدارة حمام السباحة وفقا لقانون الرياضة المصري
وأشار المنشور إلى أن الصور المرفقة توضح بجلاء أن المسافة بين الحكام والمدرب والطفل لا تتجاوز خمسة أمتار، والإنارة القانونية المطلوبة لم تتحقق، لافتًا إلى أن كل المسؤوليات واضحة وفقًا للقوانين الدولية والمحلية للسباحة.
واختتم السباح منشوره بالتأكيد أن ما قدمه هو توضيح شامل وموثق لتفاصيل الواقعة، داعيًا الإعلام والجمهور للتحقق من الحقائق قبل توجيه أي اتهام لأي طرف.









