عاجل

تجديد حبس عامل وطليقته بعد إلقائهما رضيعتهما في صندوق قمامة

صورة ارشفيه
صورة ارشفيه

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، تجديد حبس عامل وطليقته 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد قيامهما بإلقاء طفلتهما الرضيعة في صندوق قمامة ما تسبب في وفاتها.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بقسم شرطة أول مدينة نصر بلاغًا من عامل أفاد فيه بعثوره على طفلة رضيعة داخل صندوق قمامة.

انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، عقب تفريغ كاميرات المراقبة في محيط المكان، قيام العامل والسيدة بإلقاء الطفلة في صندوق القمامة ثم الهرب.

تم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما. 

 

إحالة موظف بشركة المياه للجنايات بتهمة قتل ابن زوجته العرفية

وفي سياق منفصل، أحالت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار شادي البرقوقي، المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، موظفًا بشركة المياه إلى محكمة الجنايات المختصة لاتهامه بخطف وقتل ابن زوجته العرفية بسبب خلافات بينهما.

تفاصيل أمر الإحالة

وجاء في أمر الإحالة الذي أعدته النيابة برئاسة المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، اتهام النيابة للمتهم بأنه بدائرة قسم شرطة السلام أول بمحافظة القاهرة قتل المجني عليه الطفل مهران فارس سيد مهران عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم المصمم على قتله إثر خلافات زوجية بينه وبين والدته، إذ طعنته في شرفه وأسأت إلى سمعته، فضاق بها ذرعًا، وتفكر بروية فلم يجد لشفاء غليله سبيلًا إلا القتل.

 

فأعد لذلك مُخططًا أنفذه بأن هاتفها مخبرًا إياها بعزمه على زيارتها يوم الواقعة حتى لا ترتاب به، واختار أصغر ولديها ليقتله، فترقّب وقت خروجه من مدرسته، متخذًا من محل سكنهما مسرحًا لجريمته، وقصده فأنفذ مخططه بأن تقابل معه عقب انتهاء يومه الدراسي، وزعم توصيله إلى مسكنه، فاصطحبه إلى محل الواقعة، واستدرجه باحثًا عن ضالّته، متمكنًا منه، متيقنًا من قلّة حيلته وعدم قدرته على المقاومة، وما أن خلا به حتى قبض على أنفاسه، وأطبق بكلتا يديه على أنفه وفمه، محدثًا ما به من إصابات أبانها تقرير الصفة التشريحية، ولم يبارح المكان حتى خارت قواه وفارق الحياة، قاصدًا من ذلك قتله.

 

 

جريمة الخطف قبل القتل

وقد تقدمت تلك الجناية أخرى، إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أعد لذلك خطة، إذ استدرجه إلى محل الواقعة، ومكر عليه القول زاعمًا عثوره على غرض قد يُسر لرؤيته، مستغلًا ثقته به وتبعيته له، فدلف إلى إحدى الوحدات السكنية التي لا تزال قيد الإنشاء، وتبعه المجني عليه، فنزعه بذلك من مأمنه، نائيًا به عن أعين الرقباء والناظرين، قاصدًا من ذلك إبعاده عن الرقعة الآمنة التي جعلها مرادًا له ممن هم تحت رعايته، بغية ارتكاب الجريمة محل الوصف السابق، على النحو المبين بالتحقيقات.

تم نسخ الرابط