عاجل

إسرائيل كاتس: «السنوار والضيف طلبا 500 مليون دولار من طهران لإبادة إسرائيل»

إسرائيل كاتس: «السنوار والضيف طلبا 500 مليون دولار من طهران لإبادة إسرائيل»

إسرائيل كاتس: «السنوار
إسرائيل كاتس: «السنوار والضيف طلبا 500 مليون دولار من طهران

زعم وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، امتلاك وثائق تُثبت مطالبة قائدي حماس، يحيى السنوار ومحمد الضيف، بنحو 500 مليون دولار من فيلق القدس الإيراني لتمويل جهود "إبادة إسرائيل ومواجهة الولايات المتحدة"؛ مُصرحًا بأن إيران هي رأس الأفعى، وممولة الإرهاب على كافة الاتجاهات.

 

كاتس يكشف دور إيران في تمويل حماس

وفقًا لتقرير نشره موقع "Ynet" قدم وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأحد ما وصفه بأدلة قاطعة على دعم إيران لأحداث 7 أكتوبر وخطة حماس الكبيرة لتدمير إسرائيل بأموال إيرانية.
وفي حديثه خلال زيارة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لجمع وتحليل المعلومات التقنية (المعروفة اختصارًا باسم "أمشات")، زعم كاتس، أن السنوار والضيف، طلبا 500 مليون دولار من قائد فيلق القدس الإيراني لتمويل جهود "إبادة إسرائيل ومواجهة الولايات المتحدة" - وهو طلب، وفقًا لكاتس، قد تم قبوله. 


وأضاف كاتس: "أقدم اليوم دليلًا قاطعًا على دعم إيران لخطة حماس لتدمير إسرائيل وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر. وهذه الوثائق، هي جزء من مجموعة قيمة جمعتها الوحدة المشكلة حديثًا، تتضمن أيضًا رسائل بين حماس والزعيم السابق لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي".


ووفقًا لكاتس، جُمعت المعلومات الاستخباراتية من عمق الأراضي المحتلة، وتتضمن أرشيفات لحماس وحزب الله ومصادر حساسة أخرى. وأضاف أن وحدة "أمشات" تم تشكيلها خلال الحرب الحالية، ويعمل بها بشكل أساسي جنود احتياط ذوو خبرة في القطاعات المدنية".

إسرائيل كاتس في أمشات 
إسرائيل كاتس في أمشات 

رئيس الملف الفلسطيني في فيلق القدس الإيراني 


تشير الوثائق التي عرضها إسرائيل كاتس إلى أن مطالبات السنوار والضيف قُوبلت بالرد من  مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، يُشار إليه برئيس "الملف الفلسطيني"، والذي أكد على استمرار دعم طهران. على الرغم من إقراره بالصعوبات الاقتصادية الشديدة والضغوط على الشعب الإيراني، كتب المسؤول أن إيران ستواصل تحويل الأموال لأن "النضال ضد إسرائيل والولايات المتحدة لا يزال على رأس أولويات النظام".

ورغم عدم التزامه بمبلغ شهري ثابت، إلا أنه تعهد بمواصلة الدعم. وجاء في الرسالة: "كما تعلمون، وهذا أمر لا يحتاج إلى تفسير، وضعنا الاقتصادي صعب للغاية. مهما كانت الظروف، سنقدم كل ما في وسعنا. أولويتنا القصوى هي مشروع المقاومة ضد العدو الصهيوني. لا يمكننا الالتزام بمبلغ شهري، لكننا نعد بإرسال ما لدينا عندما يتوفر". 

واختتم كاتس قائلاً: "الخلاصة واضحة: إيران هي رأس الأفعى. ورغم كل نفيها، تواصل تمويل – الإرهاب - وترويجه على جميع الجبهات - من غزة إلى لبنان وسوريا والضفة الغربية والآن اليمن، تحت شعار رغبتها في تدمير إسرائيل". وأكد كاتس، أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وستواصل ضرب وكلائها في جميع أنحاء المنطقة حتى انهيار محور الشر الإيراني. 

وفي السياق نفسه، تم الكشف عن وثائق إضافية استُعيدت خلال المناورة البرية الإسرائيلية في غزة، ونُشرت الشهر الماضي، تُلقي مزيدًا من الضوء على استعدادات حماس لصراع واسع النطاق مع إسرائيل، ورؤيتها بعيدة المدى لتدمير الدولة اليهودية. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز مئير عميت لمعلومات الاستخبارات والإرهاب، تحولت استراتيجية حماس من الطموح الأيديولوجي إلى عقيدة عسكرية عملية بعد عملية "حارس الأسوار" في مايو 2021.

<span style=
وثائق يدعي الاحتلال الحصول عليها من مراكز حماس

وثائق يدعي الاحتلال الحصول عليها من مراكز حماس

تُلخص إحدى الوثائق المُسترجعة التخطيط الاستراتيجي لحماس من عام 2013 إلى عام 2017، مُفصلةً الجهود المبذولة لتعزيز بنيتها التحتية للمقاومة في غزة، وتعبئة القوى العربية والإسلامية للجهاد ضد المصالح الإسرائيلية، وإثارة المقاومة الشعبية داخل الأراضي الفلسطينية. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، تم تفعيل هذه العناصر لاحقًا في هجوم 7 أكتوبر. 

ومذكرة أخرى لحماس، مؤرخة في يناير 2019 ومنسوبة إلى مكتب السنوار، تناقش تشكيل ميثاق دفاع مشترك مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس استعدادًا لما أسمته "حرب تحرير القدس". وتضمنت الخطة هجمات متزامنة على إسرائيل من جميع الجبهات. 

كما كشفت وثيقة أخرى بعد حريق 2021، أرسلها السنوار إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تسخر من القدرات العسكرية لإسرائيل. وجاء في الرسالة: "هذا الكيان الوهمي أضعف مما يظن الناس. بعون الله ودعمكم ودعم أمتنا، سنقتلعه ونقضي عليه في أسرع وقت ممكن"، فيما تتضمن الرسالة أيضًا مطالبة من قبل قادة حماس 20 مليون دولار شهريًا - بإجمالي 500 مليون دولار على مدى عامين - من قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني للمساعدة في تحقيق هدفهم المتمثل في القضاء على إسرائيل.

وفي حديثه لقناة العربية السعودية، نفى مسؤول كبير في حماس صحة هذه الوثائق، قائلاً: "لا صحة لهذه الوثائق، شكل ومحتوى الرسالة التي سربتها إسرائيل غريب وغير صحيح".

تم نسخ الرابط