نتنياهو قبل توجهه للحوار مع ترامب: علاقة إسرائيل وأمريكا خاصة للغاية

اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى هنغاريا، الأحد، معلنا توجهه إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال نتنياهو: "أنهي الآن زيارة مهمة جدا، هنغاريا صديقة عظيمة جدا لإسرائيل، تدافع عنا في الاتحاد الأوروبي، وتدافع عنا في الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك في المحكمة الجنائية الدولية الفاسدة في لاهاي الموجهة ضدنا جميعا، ضد جنود جيشنا ودولة إسرائيل".
وتابع: "هنغاريا هي أول دولة تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية وفعلت ذلك خلال هذه الزيارة. إنها علامة على أشياء قادمة. وهذه مساعدة كبيرة جدًا لدولة إسرائيل".
وأكمل من خلال بيان له تم نشره عبر منصة "إكس": "ناقشنا التعاون في مجال إنتاج الأسلحة. نحن بحاجة إليهم للاستمرار وتحقيق النصر الكامل في حرب الجبهات السبع".
وأضاف: "من هنا أغادر إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس ترامب، لأناقش معه بالطبع هذه القضايا: المختطفين، واستكمال النصر في غزة، وبالطبع نظام التعرفة الجمركية الذي تم فرضه أيضًا على إسرائيل. آمل أن أتمكن من المساعدة في هذا الشأن".
وقال نتنياهو: "أستطيع أن أقول لكم إنني أول زعيم أجنبي يلتقي بالرئيس ترامب بشأن قضية مهمة للغاية بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي. هناك طابور كبير جدًا من القادة الذين يريدون القيام بذلك فيما يتعلق باقتصاداتهم. وأعتقد أن هذا يعكس العلاقة الشخصية الخاصة والعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر حيوي للغاية في هذا الوقت".
واختتم كلمته بالقول: "أود أن أقدم دعمي الشخصي لعائلات المختطفين الذين مروا مرة أخرى بدعاية الحرب النفسية. نحن نفكر في أحبائهم، ونعمل حتى في هذه اللحظات من أجل إطلاق سراحهم، ولن نتوقف. و سنفعل ذلك وسننجح."
من جانبه، قال منذر حوارات، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُعد من الشخصيات التي يصعب التأثير عليها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا أن مواقفه تميل دومًا لصالح إسرائيل، باعتبارها حليفًا استراتيجيًا لا يقبل المساس به.
وأكد الباحث، أن ترامب يرى أن إسرائيل لها الحق الكامل في استخدام القوة، وهو ما يبرر به صمت الإدارة الأمريكية السابقة إزاء عمليات القصف في قطاع غزة، مضيفا أن ترامب لم يُظهر في أي وقت اهتمامًا جديًا بحياة المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى تصريحاته الأخيرة التي قللت من أهمية الخسائر البشرية في غزة.