محمد التاجي: بعمل عمليات تخسيس علشان مش عايز أتعبكوا معايا وتقدروا تشيلوا نعشي
حرص الفنان محمد التاجي على توضيح سبب خضوعه وإجرائه لعملية التخسيس خلال الفترة الماضية ، موضحا أنه يسعى لإنقاص وزنه حتى لكي لا يكون ثقيل في وزنه على من يحمل نعشه بعد وفاته .
وكتب محمد التاجي على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إمبارح كان في جنازة في المسجد وكان النعش تقيل على اللي شايلينه ومش قادرين يرفعوه عدل، فحمدت ربنا إني بعمل عمليات ورچيمات كتيرة عشان متعبكوش معايا.
وكان أعلن الفنان محمد التاجي عن تعرضه لوعكة صحية، دخل على إثرها إلي غرفة العمليات، ليُجري عملية جراحية دقيقة، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق قائلًا: “دعواتكم”.
سبب دخول محمد التاجي مجال الفن
في سياق منفصل، تحدث الفنان محمد التاجي عن بداية علاقته بعالم الفن، مؤكدًا أن تلك العلاقة نشأت من خلال قربه الكبير من جده، الفنان الكبير عبد الوارث عسر، الذي كان له تأثير بالغ في تكوين وعيه الفني، وإن لم يكن بشكل مباشر أو مقصود.
وخلال لقاء تليفزيوني، استرجع محمد التاجي ذكرياته مع جده الراحل، موضحًا أنه كان ملازمًا له في سنواته الأخيرة، إذ كان يرافقه باستمرار إلى مواقع التصوير، ويقوم بمساعدته في قراءة السيناريوهات بسبب ضعف بصره، قائلاً: "كنت عينه اللي بيشوف بيها، وصوته اللي بيقرأ له الورق... كنت بروح معاه كل مشاويره، ومن كتر ما كنت قريب منه بدأت أحب الوسط الفني، وأشوفه بعين تانية، خاصة لما شفت قد إيه الناس بتحترمه وتحبه في الشارع، وده خلاني أحس إن المهنة دي مش بس تمثيل... دي مسؤولية وصورة قدام الناس".
لم يشجّعني... لكنه لم يمنعني
ورغم هذه العلاقة الوطيدة، أوضح محمد التاجي أن جده لم يكن يومًا مشجعًا له على دخول مجال التمثيل، مشيرًا إلى أن عبد الوارث عسر كان يرى أن طريق الفن مليء بالمشقة، ولا يحتمل أن يرى حفيده يمر بالصعوبات نفسها التي عاشها، فقال: "هو مكنش ضدّ دخولي المجال، لكن كمان مكنش بيشجعني... يمكن لأنه كان عارف قد إيه الطريق صعب، وشاف كتير من معاناة الفنانين، وفضل يبعدني عنه بحكمته وخوفه عليّ".
وأضاف محمد التاجي: "كنت وقتها مش فاهم هو ليه مش بيدعمني، لكن لما كبرت ودخلت الوسط بنفسي، فهمت وجهة نظره... عرفت قد إيه هو كان حريص على اسمه وعلى صورته، وكان بيخاف من إن اسمه يتأثر لو دخل المجال حد من عيلته ومكنش قد المسؤولية. كان دايمًا يقولي: لو مصرّ تمشي في الطريق ده، امشي، بس ما تستناش مني مساعدة. وفعلاً، سبتني أعافر لوحدي، وده علّمني قيمة النجاح اللي بنيته بإيدي".



