أحمد الشرع يعلق على تظاهرات عدة مدن سورية ضد النظام

علق الرئيس السوري أحمد الشرع على التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها عدة مدن سورية، والتي طالبت باللامركزية ووقف القتل والإفراج عن المعتقلين.

وقال أحمد الشرع  إنه يتفهم المطالب المحقة للناس خلال اليومين الماضيين، لافتًا إلى أن بعض التظاهرات كانت مسيسة، مضيفًا أن الدفاع والأمن والخارجية والاقتصاد مؤسسات غير قابلة للتجزئة في سوريا.

الشرع: الساحل السوري يمتلك مقومات الوحدة الوطنية

وأشار الشرع إلى أن الساحل السوري يمتلك مقومات تثبت أن الوحدة الوطنية قوية، ومستحيل أن يكون للساحل سلطة قائمة بذاتها منعزلة عن البقية، مؤكدًا أن عنوان الفيدرالية يشبه الإدارة المحلية والقوانين القائمة حاليًا.

مظاهرات في عدة مدن سورية ضد النظام السوري

وكانت قد شهدت محافظتا طرطوس واللاذقية يوم الثلاثاء خروج مظاهرات واعتصامات طالبت بتطبيق اللامركزية ووقف القتل والإفراج عن المعتقلين، وسط انتشار مكثف لعناصر قوى الأمن الداخلي.

وأكد التلفزيون الرسمي السوري خروج مظاهرة في دوار الزراعة بمدينة اللاذقية وأخرى في دوار الأزهري، مع تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.

كما أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوات الأمن الداخلي طوقت مواقع التظاهر بالكامل لتأمين المتجمعين والسكان في محيط تلك المناطق.

وأفاد المرصد السوري بأن المظاهرات ركّزت في مناطق دوار الأزهري ودوار الزراعة والثورة، إضافة إلى دوار العمارة في مدينة جبلة.

الداخلية السورية: نقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري

وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات داخل المجتمع السوري، مشددة على أن دورها الأساسي هو حفظ حقوق المواطنين وضمان أمنهم في كل المحافظات دون تمييز.

وشددت الوزارة السورية على أنه لا يمكن التعامل مع مطالب السوريين عبر سيناريوهات الفوضى أو أساليب تهدد الأمن العام، داعية المواطنين إلى عدم الانجرار خلف مخططات تستهدف استقرار البلاد والسلم الأهلي.

وأكدت الداخلية السورية أهمية احترام القوانين والحفاظ على النظام العام، محذرة من أن أي محاولة للإخلال بالسلم الأهلي سيتم التعامل معها وفق القانون.

وأشارت الوزارة السورية إلى أن قوى الأمن الداخلي تعمل على تأمين مناطق الساحل السوري والتصدي لأي محاولات لزرع الفوضى أو استغلال الظروف الراهنة