من هو الطفل الذي أطلق عليه الشرع لقب "الوحش"؟| تفاصيل
أثار الرئيس السوري أحمد الشرع، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو له وهو يمازح أحد الأطفال، قائلاً: "كن مثل أبيك وحش، وزارة الدفاع شغلة ثقيلة".
وانتشر المقطع الذي يظهر الشرع مخاطبًا نجل القيادي الراحل أسامة نمورة خلال لقاء مع مجموعة من الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل في دمشق، وحقق نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل.

وخلال اللقاء، استمع الشرع وزوجته إلى أحلام الأطفال وطموحاتهم، واطلعوا على الصعوبات التي يواجهونها، مؤكدين حرص الدولة على تعويض مما عاناه الأطفال خلال السنوات الماضية.
كما شارك الأطفال في نشاط تفاعلي، حيث جلس كل منهم في المقعد المخصص للوزير وقدم رؤيته ومشروعه المستقبلي، معربين عن رغبتهم في شغل مواقع المسؤولية يومًا ما.
وأكد الشرع وزوجته التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة وداعمة تكفل حقوق الأطفال وتمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتعليم، وفقًا لوكالة "سانا".
من هو "الطفل الوحش"؟
ويعد الطفل الذي أطلق عليه الشرع لقب "الوحش"، فهو نجل القيادي الراحل أسامة نمورة، المعروف بـ"أبو عمر سراقب"، القائد العام لجيش الفتح وأحد أبرز قيادات المعارضة خلال الحرب السورية.
وكان نمورة العقل المدبر للعديد من العمليات العسكرية لتحرير إدلب وفك الحصار عن حلب، قبل أن يقتل في غارة جوية في محافظة حلب خلال سنوات النزاع، دون تحديد مصدر الهجوم.
الرئيس الشرع يلتقي أطفال الشهداء ويستمع لطموحاتهم في اليوم العالمي للطفل
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى برفقة عقيلته لطيفة الدروبي، بمجموعة من أطفال الشهداء والمتفوقين، خلال فعالية خاصة نظمت بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مؤكدًا اهتمام القيادة بتعويض الأطفال عما فاتهم من حقوق ورعاية خلال السنوات الماضية.

الاستماع للطموحات وتجربة مقاعد الوزراء
وأوضحت رئاسة الجمهورية السورية أن الرئيس وعقيلته استمعا يوم الخميس، إلى أحلام الأطفال وطموحاتهم، مؤكدين حرص الدولة على تعويض ما عاناه أطفالها خلال السنوات السابقة.
وخلال اللقاء، عبر الأطفال عن رغبتهم في تولي مناصب قيادية مستقبلية، حيث جلس كل طفل في المقعد المخصص لأحد الوزراء لعرض رؤيته ومشروعه المستقبلي، وسط أجواء من الاستماع والتشجيع من قبل الرئيس وعقيلته.
بيئة آمنة لبناء المستقبل
وأشار الرئيس الشرع إلى حرص الدولة على توفير بيئة آمنة وداعمة تكفل حقوق الأطفال وتمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتعليم، مؤكدًا العمل على تمكينهم من بناء مستقبلهم بثقة وأمل.



