خبير سياسي: حرب غزة أثرت على جميع دول العالم | فيديو

قال الكاتب الصحفي جمال رائف في مداخلة علي قناة اكسترا نيوز إن التشاور ما بين القادة بدا قبل زيارة ماكرون إلى القاهرة عبر الاتصال الهاتفي الذي حدث مساء أمس، وهذا يؤكد أن هناك رغبة حثيثة من القادة لإخراج هذه القمة بمخرجات إيجابية ومخرجات أيضا تساهم في تحريك الماء الراكد في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وأيضا دعم قضايا الاستقرار في المنطقة وإن قصر الإليزي في بيانه حدد خمسة ملفات رئيسية على الصعيد الإقليمي.
وتابع رائف الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والأوضاع في لبنان سوريا وأيضا ما يتعلق بليبيا والسودان هذه هي الملفات التي يحملها ماكرون في حقيبته الدبلوماسية وهو يأتي إلي القاهرة وهي ملفات أيضا الدولة المصرية معنية بها ومهتمة للغاية بترسيخ السلام والاستقرار في هذه النقاط الملتهبة والصعبة للغاية والتي تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي العربي وعلى أيضا تداعيات الأوضاع في المنطقة بشكل عام.
واستكمل رائف أن هذه الملفات محل توافق ما بين مصر وفرنسا في هذا التوقيت وهذه الزيارة بالغة الأهمية لأنها تاتي في توقيت أيضا الجانب الفرنسي يريد فيه قيادة الموقف الأوروبي بشكل أكثر اعتدالا وأيضا بنمط يحقق المصالح الأوروبية في وقت تتخلى في الإدارة الأمريكية عن السياسة الخارجية الأمريكية والسياسة الخارجية الأوروبية هناك ربما تعارض في المصالح فيما يتعلق بالشرق الأوسط لأن لا يمكن أن نفصل استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط عن أيضا استقرار المنطقة الأوروبية.
فهناك اتصال جغرافي وهناك اتصال أيضا في المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسي وبالتالي من مصلحة الجانب الأوروبي الآن أن يكون هناك استقرارا في الشرق الأوسط بعد أكثر من 16 شهر من الحرب التي أثرت على الجميع هذه النقطة الأخرى أيضا التوافق فيما يتعلق بالخطة العربية وهناك بالفعل دعم فرنسي فيما يتعلق بالخطة التي صاغتها الدولة المصرية وتوافق عليها المجموعة أو توافقت عليها المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية وان وهذا أمر مهم للغاية ومصر هنا تحصد دعما أوروبيا إضافيا.
بعد أن حصدت مصر دعما من إسبانيا خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد وغيرها من مواقف أوروبية أصبحت الآن تعتدل وتدعم الموقف المصري والرؤية المصرية الداعمة لإعادة الاستقرار في قطاع غزة وإعمار قطاع غزة وأيضا حلحلة الأوضاع بشكل عام وإيجاد مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية مبني على أساس حل الدولتين .