رتيبة النتشة: إسرائيل تسعى لإنهاء وجود الدولة الفلسطينية والتحكم بغزة

أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، على أن العقلية الإسرائيلية التوسعية وسياسات حكومة الاحتلال تسعى إلى إنهاء وجود الدولة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.

استبعاد رئيس الشاباك
وأضافت "النتشة" خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يتناسب مع التصعيد المستمر لجيش الاحتلال في قطاع غزة، إذ يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل مستمر إنهاء أي فرصة لاتفاق هدنه أو وقف إطلاق النار، فقد استبعد رئيس الشاباك، وعين بدلا منها مسؤولا أكثر قربا من الولايات المتحدة الأمريكية بحيث يمكنه أن يفكر بطريقه استيراتيجية متناسقة مع هذة الحكومة وبالأخص بنيامين نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة.

إدخال المساعدات عن طريق جيش الاحتلال
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تحقيق السيطرة العسكرية على قطاع غزة والتحكم في ثرواته وموارده الاقتصادية وعزل السكان في جيتوهات وإدخال المساعدات عن طريق جيش الاحتلال الإسرائيلي.

السيطرة على إدارة قطاع غزة
ولفتت عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني إلى أن نتنياهو عرض خطته أكثر من مرة على إدارة بايدن لكنها رفضتها، وهو الآن يكرر محاولته مع إدراة ترامب الذي يرى فيها بعض المعقولية، وبالتالي يمكن تسويق هذه الخطة مجددا فهي كانت مطروحة مسبقا بأن يتولى الجيش الاسرائيلي او شركة أمريكية السيطرة على إدارة قطاع غزة.
انتشار الفرقة 62 المدرعة
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الحالية من العدوان الإسرائيلي على غزة تشهد تصعيدًا نوعيًا وخطيرًا، يتمثل في انتشار الفرقة 62 المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي داخل القطاع، موضحًا أن هذه الفرقة تسعى للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي ضمن مخطط إقامة منطقة عازلة تفصل ما تبقى من السكان الفلسطينيين عن أراضيهم.
استئناف العمليات العسكرية
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن استئناف العمليات العسكرية بعد الهدنة الأخيرة يعكس نية إسرائيلية مسبقة لتعطيل أي تسوية أو حلول إنسانية، مشيرًا إلى أن الهدنة كانت تُعد عقبة مؤقتة أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية، ما دفع تل أبيب إلى خرقها والعودة إلى العمليات الواسعة.