أمجد الشوا: غزة تعيش أسوأ ظروفها منذ 7 أكتوبر وسط مجاعة وقصف ممنهج (فيديو)
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة يمر بأسوأ ظروفه الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الكلمات والصور والفيديوهات عاجزة عن نقل حجم الكارثة التي يشهدها القطاع في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يستهدف العائلات بشكل كامل، موضحًا أن هناك عشرات العائلات تم محوها تمامًا من السجل المدني نتيجة القصف العنيف، وهو ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
استهداف الخيام وإغلاق المعابر
وأكد أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بقصف المنازل والمنشآت المدنية، بل يستهدف حتى خيام النازحين الذين لجأوا إليها بعد تدمير منازلهم، ما يفاقم من معاناة السكان ويدفع باتجاه تهجير قسري جديد.
وأشار الشوا إلى أن إغلاق المعابر لفترات طويلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى خلق مجاعة حقيقية في القطاع، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لإخضاع الشعب الفلسطيني.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما يجري في غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الذين يواجهون الإبادة في ظل صمت عالمي مطبق.
وفي سياق متصل، نفى اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الشائعات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مدينة رفح المصرية، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن مدينة رفح الجديدة هي مدينة حية تنبض بالحياة، حيث أدى نائب المحافظ صلاة الجمعة في أحد مساجدها، مما يبعث رسالة واضحة بأن ما يُثار حولها هو محض افتراء.
دور مصر في دعم الفلسطينيين
وأكد مجاور أن مصر كانت ولا تزال تقف بشدة إلى جانب الشعب الفلسطيني، موضحاً، أن الدولة قدمت مساعدات طبية وإنسانية كبيرة للأشقاء في غزة، مشيرًا إلى استضافة عشرات الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر أن القيادة السياسية تبذل جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة، بالتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين.
