وزير الاستثمار: الإعلان عن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات أبريل الجاري
وزير الاستثمار: الإعلان عن برنامج جديد لرد أعباء الصادرات إبريل

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، برفقة الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، اجتماعين موسعين مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، بالإضافة إلى اجتماع مع ممثلين من المجتمع التجاري والاستثماري السكندري في المدينة.
الإعلان عن البرنامج الجديد
أشار وزير الاستثمار، بشأن برنامج مساندة الصادرات، إلى أنه سيتم الإعلان عن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات في شهر إبريل الجاري، مع زيادة مخصصاته المالية، مما يعكس التزام الدولة بدعم المصدرين وتحفيز النمو في هذا القطاع الحيوي.
تعزيز نفاذ الصادرات المصرية
أكد الوزير، أن تعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية يعد من الأولويات الوطنية، وأن الوزارة بصدد اتخاذ خطوات مهمة في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مراكز لوجستية مصرية في دول أفريقية لتسهيل حركة الصادرات وتعزيز تواجد المنتجات المصرية في هذه الأسواق.
من جانبه، رحب الفريق أحمد خالد بوزير الاستثمار والتجارة الخارجية وبممثلي مجتمع الأعمال السكندري في مدينة الإسكندرية، التي تعد مركزًا تجاريًا مهمًا في مصر.
تحسين المناخ الاستثماري والتجاري
أكد الفريق خالد، أن تحسين المناخ الاستثماري والتجاري في الإسكندرية يتصدر أولويات المحافظة، وذلك بهدف رفع مستوى معيشة المواطنين من خلال زيادة المشروعات وفرص العمل، وتعزيز بيئة الأعمال.
إمكانيات استثمارية كبيرة
وأضاف أن الإسكندرية تمتلك إمكانيات استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات السياحية والصناعية، حيث تسهم في نحو 60% من حجم التجارة في مصر، و40% من إجمالي الإنتاج الصناعي، مما يجعلها نقطة محورية في الاقتصاد المصري.
مركزًا اقتصاديًا عالميًا
وأكد خالد، أن الدولة تسعى لتطوير الإسكندرية بما يجعلها مركزًا اقتصاديًا عالميًا من خلال استراتيجيات تنموية تدعم الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشاد المحافظ، بالدور الكبير للغرف التجارية في جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات، معتبرًا إياها محركًا أساسيًا للاقتصاد الإقليمي والدولي.
وقام الوزير، برفقة المحافظ، بزيارة إلى مبنى الغرفة التجارية، حيث تفقدوا بعض الأقسام الحيوية في المبنى، بما في ذلك وحدة خلايا الطاقة الشمسية والمركز اللوجستي الذي يقدم خدماته للتجار والصناع المنضمين إلى الغرفة.