أيمن سمير: فرنسا تنظر لمصر باعتبارها قوة استقرار بالمنطقة
قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية إن العلاقات المصرية الفرنسية تقوم على التاريخ والثقافة والتعاون المشترك منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر، عندما اصطحبت الحملة معها مكتشف حجر رشيد وبالتالي فتحت آفاق كبيرة على الحضارة المصرية القديمة.
العلاقات المصرية الفرنسية
وأشار خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى أن العصر الحديث ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد المسؤولية منذ بداية النصف الثاني من عام 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخما كبيرا وقوة كبيرة لأكثر من سبب.
رؤية فرنسا للقيادة المصرية
وأوضح «سمير» أن السبب الأول هو رؤية فرنسا للقيادة المصرية وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكبر دولة سكانا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية يبلغ حجم سكانها نحو 110 مليون نسبة، استطاع الرئيس السيسي أن يحافظ على استقرار هذه الدولة وسط ألسنة اللهب المشتعلة في كل مكان.
منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية
وأكد على أن القيادة الفرنسية تنظر إلى مصر والقيادة المصرية بأنها قيادة حكيمة ورشيدة وتتخذ قرارات مصيرية في أوقات صعبة وظروف في غاية التعقيد والصعوبة، لذلك ما كانت دائما القيادة الفرنسية والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ينظر إلى الرئيس السيسي ومصر باعتبارها قوة استقرار وقوة سلام في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية في تلك المنطقة الملتهبة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن القيادة الفرنسية تحرص دائما على التشاور والتنسيق المتبادل بين مصر وباريس في كافة الأوضاع والأوقات.
من ناحية أخرى؛ تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
