طريحه الفراش منذ 18 عاما.. زينب مصابة بشلل نصفي وتناشد الرئيس السيسي: جوزي طلقني ونفسي أتعالج على نفقة الدولة
داخل منزل مكون من طابقين حالته متوسطة، فى أحد الشوارع الجانبية بحى العريان، ببندر الفيوم، بمحافظة الفيوم، حيث تعيش أسرة مكونة من فردين، الشابة زينب، عقب زفافها بـ 5 شهور كانت تقف فى شرفة المنزل "البلكونة" واختل توازنها وقعت من الدور الثالث، منذ 18 عاما، ما تسبب في إصابتها بقطع فى النخاع الشوكي.
وتم عمل عملية توصيل حبل شوكى، عن طريق الحقن، لفترة لكن لم تستكمل علاجها بسبب وفاه والدها، الذى توفى بعد فترة وجيزة أثناء فترة علاجها، وكان العائل الوحيد لها فلم تجد من يعولها أو يصرف عليها، وخصوصا بعدما قام زوجها بتطليقها عندما علم أن علاجها سيتكلف الكثير من المال وربما تكون قعيدة الفراش فلم يتحمل أن تكون زوجته قعيدة الفراش، بالرغم من أنها كانت حامل ووضعت مولودة بعد الحادث، فكافئها بأن أخذ الطفلة منها بحجة أنها غير قادرة على رعايتها، ولكن قدر الله نفذ فى الطفلة بعد 3 أشهر من ولادتها.
الأم مريضة سكر وتحولت من ربة منزل لخادمة لابنتها
الأم بالرغم من أنها مريضة سكر وكلى إلا أنها تحولت من ربه منزل إلى خادمة لأبنتها منذ 18 عاما تسهر على راحة نجلتها الشابة صاحبة الـ 38 عاما حاليا، والذى أصبحت مصابه بضمور كامل فى النصف الأسفل من جسدها بعد إصابتها بالشلل النصفى لتوقف علاجها عقب وفاة الأب تددهورت حالتها الصحية، أصبحت الأم هى رب الأسرة والعائل الوحيد لها ولأبننها قعيدة الفراش.
"نيوز روم" التقت بأسرة "زينب" 38 عاما، وفى البداية عندما تشاهد حال هذه الأسرة التى تعيش تحت خط الفقر فى حى العريان بمدينة الفيوم، تحدث نفسك قائلا: بالتأكيد ناقمة على المجتمع بكل ما فيه، ولكن تتعجب وتندهش حينما تسمع من الشابة طريحة الفراش من مدة 18 عاما ووالدتها المريضة وهما يقولان الحمد لله على ما نحن فيه ظروفنا أفضل من غيرنا.. والحمد لله على عطايا المولى عز وجل لما.
وتقول زينب: “أنا بحب الرئيس السيسى جدا الرئيس الأب الإنسان وأتمنى أن تتبنى الدولة حالتي، أنا نفسى أقف على رجلى وأشوف النور والشارع زى باقى البنات، أنا بقالى 18 سنة على السرير بقضى كل حاجتى عليه وبقيت عبئ كبير على أمى نفسى أقف على رجلى علشان أخدمها”.
قصة الشابة "زينب" مؤلمة، حيث فقدت الحركة فى ريعان شبابها، وأصبحت جسدا أشبه بجثة ملقاة على سرير فى غرفة 3 متر فى 3 متر تقضى كافة أحتياجتها على سريرها، وهى تحتاج على جلسات علاج طبيعى مكثفة للوقوف على قدمها مرة أخرى، لكنها للأسف الشديد لا تقدر على ثمن هذه الجلسات، وهناك طبيب جزاه الله خيرا تكفل بعمل جلسة علاج لها فى الاسبوع لكنها لا تكفى لحالتها، بلأضافة انها تحتاج لبعض الادوية وايضا حفضات .
ماستغاثة للرئيس السيسي
وناشدت والدة زينب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وأصحاب القلوب الرحيمة، أن يتكفل أحد بعلاجها خاصة وأنها قطعت مشوار طويل فى العلاج، متابعة: “أنا مريضة سكر وكبد وخايفة يجرالى حاجة وزينب متلاقيش حد يعولها وقتها هتعيش إزاى وهى مبتتحركش، فياريت نظرة عطف من أصحاب القلوب الرحيمة”.
