00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بث مباشر.. آخر جمعة في جمادى الأولى 1447 من الجامع الأزهر |«شومان» خطيبًا

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

يستقبل الجامع الأزهر، شعائر الجمعة الأخيرة من شهر جمادى الأولى 1447، حيث تذاع على الهواء مباشرة من خلال القناة الأولى والفضائية المصرية وإذاعة القرآن الكريم. 

شعائر الجمعة الأخيرة من شهر جمادى الأولى بالجامع الأزهر 

وتبدأ شعائر آخر جمعة من جماد الأول بتلاوة للقارئ الشيخ عبدالناصر حرك، ويخطب في المصلين اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. البث المباشر هنا

الجامع الأزهر في سطور

منذ تأسيس الجامع الأزهر  عام 1171م علي يد جوهر الصقلي، حظي باهتمام الفاطميين وفي مقدمتهم المعز لدين الله والحاكم بأمر الله الذي بقي من عمارته للجامع باب خشبي ضخم، وكان أول من أوقف الأوقاف على الجامع الأزهر بموجب وقفية تدل على مقدار المخصصات المالية التي خصصتها الدولة للإنفاق على الجامع من أجل القيام برسالته، والآمر بأحكام الله، الذي كان قد بقي من أعماله منبر خشبي دمر خلال التفجير الذي حدث بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة عام 2014م.

ومع قضاء الناصر صلاح الدين عام 1193م على الدولة الفاطمية - الإسماعيلية المذهب - أغلق الجامع الأزهر الشريف لمحاربة المذهب الشيعي، وتم إعادة فتحه مرة أخرى، عندما أمر الملك الظاهر بيبرس بإعادة صلاة الجمعة إلى الجامع الأزهر يوم الجمعة 18من ربيع الأول سنة 1267م، بعد انقطاعها مدة تقارب مائة عام، ومنذ هذا التاريخ والأزهر في قلب المصريين حكامًا وشعبًا، ويشاركهم في ذلك المسلمون في كل بقاع الأرض ممن يبحثوا عن الوسطية ورقي العلوم الدينية والتعايش.

الأزهر في عصر المماليك

وفي عصر دولة المماليك الجراكسة استحدث منصب ناظر الأزهر لتولي شئون رعاية الجامع، واسند هذا المنصب إلي الأمراء وحاجب الحجاب، ومن هؤلاء النظار من وصل إلي منصب السلطان كالظاهر جقمق، ويعد السلطان الظاهر برقوق أول من استحدث مرسوما لتنظيم أموال مجاوري الأزهر ممن مات دون وارث شرعي، وأثبت ذلك في نقش كتابي على يسار الداخل من باب المزينين المؤرخ بسنة (784 هـ/ 1382 م)، بحيث تؤول أمواله إلي الجامع الأزهر؛ كذلك أنشأ الأمير جوهر القنقبائي خازندار الأشرف برسباي مدرسة سنة 1440م عند الطرف الشرقي للجامع الأزهر.

في حين أنشأ السلطان الأشرف قايتباي مدخلا يعد من أروع المداخل المعمارية على مستوي العالم، وأمر بإنشاء رواق للطلبة الأتراك، وتجديد رواق الطلبة المغاربة، وأمر الخواجة مصطفي بن محمود بن رستم الرومي بتجديد عمارة الجامع كله في سنة 1494م، وإقامة مئذنة ما تزال باقية، ومع قرب نهاية دولة المماليك أمر السلطان الأشرف قنصوه الغوري بإقامة مئذنة ذات رأسين تميز واجهة الجامع الأزهر الشريف.

ومع دخول الحكم العثماني إلي مصر، بدأت مرحلة جديدة من تاريخ الأزهر الشريف. وكان الأزهر الشريف قد حصن اللغة العربية ومدرسة الوسطية وشعلة الوطنية خلال فترة الحكم العثماني لمصر، كذا عندما طرق الفرنسيون بقيادة نابليون بونابرت أبواب مصر محتلين كان للأزهر دوره التاريخي والنضالي.

حكم ترك صلاة الجمعة في المسجد

اتفق جمهور الفقهاء على أن ترك صلاة الجمعة في المسجد دون عذر شرعي يُعد إثمًا ومعصية، وقد وردت في ذلك أحاديث نبوية شديدة اللهجة، منها قول سيدنا محمد ﷺ: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» [رواه مسلم].
وهذا الحديث يدل على خطورة التهاون في أداء صلاة الجمعة، وأن الاستمرار في تركها قد يؤدي إلى قسوة القلب والبعد عن الهداية.

من يُعذر في ترك الجمعة؟

حدد الفقهاء الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة، ومنها: المرض الذي يصعب معه الذهاب إلى المسجد، أو الخوف من ضرر مؤكد، أو السفر، أو انشغال في عمل ضروري لا يمكن تركه. أما من يتخلف عنها تكاسلًا أو لانشغاله بأمور دنيوية غير ضرورية، فلا يُعد معذورًا شرعًا.

تم نسخ الرابط