بناء الشخصية واحترام الكبير.. ندوة بمديرية أوقاف الشرقية
نظّمت اليوم مديرية أوقاف الشرقية، بالتعاون مع حى ثانى، مع العاملين التضامن الإجتماعى بالزقازيق ندوة حول تصحيح المفاهيم بجميعة الإخلاص لكبار السن وذلك بحضور العاملين بالجمعية وجميع النزلاء وشارك فى الندوة الشيخ محمد إبراهيم حسن إمام وخطيب بأوقاف الشرقية.
تناولت الندوات شرح أهم المفاهيم الصحيحة، مع التركيز على مدى احترام الكبير و الحفاظ على بناء الشخصية وغرس القيم الإيجابية لدى الجميع، بأسلوب تربوي يناسبهم ويُعزّز سلوكياتهم الإيجابية.
وأشار الدكتور د. محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية إلى أن هذه الندوة تأتى ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية لدى المجتمع، وغرس مفاهيم الإنتماء واحترام الآخرين، بما يدعم أهداف مبادرة «صحّح مفاهيمك» في بناء جيل واعٍ ومثقف.
كما نظمت مديرية أوقاف مطروح ، صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من اللقاءات والندوات العلمية التوعوية ضمن فعاليات المبادرة الوزارية " صحح مفاهيمك "، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، وإشراف الدكتور محمود شاهين مديرعام أوقاف مطروح.
حقوق الجوار في ميزان الشريعة
وتأتي هذه الفعالية في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين مديرية الأوقاف ومديرية التربية والتعليم، حيث توجه عدد من السادة الأئمة لإلقاء ندوات بعنوان: "حقوق الجوار في ميزان الشريعة"، بهدف نشر الوعي وتصحيح المفاهيم لدى الطلاب.
مكانة الجار في التشريع الإسلامي
وأكد الأئمة على مكانة الجار في التشريع الإسلامي، مشيرين إلى أن الإسلام جعل الإحسان إلى الجار مظهرًا من مظاهر الإيمان الصادق، مستشهدين بالآيات الكريمة:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، مبينين أن الأمر بحسن القول يشمل جميع الناس، ويكون الجار أولى بالبر والإحسان.
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} [النحل: 90]، موضحين أن الإحسان من أعظم صفات المؤمنين ويظهر جليًّا في تعامل الإنسان مع جيرانه.
كما استشهدوا بأحاديث النبي ﷺ، منها: "مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَه" رواه مسلم، مؤكّدين أن الإكرام يشمل الكلمة الطيبة، وكف الأذى، والمشاركة في السراء والضراء, وحديث "خير الجيران عند الله خيرهم لجاره" رواه الترمذي، مبينين أن معيار الخيرية عند الله مرتبط بحسن معاملة الجار وإحسانه إليه.



