مقارئ الواعظات تواصل نشاطها لنشر الوسطية وتصحيح المفاهيم
تواصل مقارئ الواعظات نشاطها المنتظم الذي يهدف إلى دعم المرأة الداعية وتمكينها من أداء رسالتها التوعوية على الوجه الأمثل, في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتعزيز الحضور الدعوي النسائي، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال داخل المساجد.
قضايا دعوية معاصرة
وانعقدت مقرأة الواعظات مؤخرا بحضور الواعظة شيرين حامد حسين أحمد من مسجد عمر بن الخطاب إدارة أسوان أول، حيث شهدت المقرأة مشاركة فعّالة ناقشت خلالها الواعظات قضايا دعوية معاصرة، إضافة إلى تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته بما يعزز من قدراتهن في الخطاب الديني الرشيد.
توسيع نطاق عمل الواعظات
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الداعية إلى توسيع نطاق عمل الواعظات بوصفهن شريكًا أساسيًا في نشر مبادئ التسامح والفهم الصحيح للدين، ومواجهة الأفكار المتطرفة من خلال خطاب يقوم على العلم والرحمة وحسن البيان.
الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي
كما جرى عقد المقرأة تحت إشراف الدكتور محمد حازم محرم مدير مديرية أوقاف أسوان، الذي أكد أهمية هذه اللقاءات في صقل مهارات الواعظات، والارتقاء بمستوى الأداء الدعوي النسائي، وتوفير منصات منتظمة لتبادل الخبرات وتعميق المعرفة الشرعية.
دور المرأة في العمل الدعوي
وتعكس هذه الجهود رؤية وزارة الأوقاف الرامية إلى تعزيز دور المرأة في العمل الدعوي، وتمكينها من القيام بدورها الحيوي داخل المجتمع والمساجد، بما يسهم في بناء وعي رشيد وتحصين المجتمع بالقيم الأخلاقية والدينية الأصيلة.
تطوير الأداء الدعوي النسائي
وتبرز مقارئ الواعظات كأحد أهم البرامج التي تعتمد عليها وزارة الأوقاف في تطوير الأداء الدعوي النسائي، إذ توفر بيئة علمية منظمة تتيح للواعظات التدريب المستمر على مهارات التلاوة والتفسير والحوار الديني البنّاء.
كما تمنحهن مساحة للتفاعل وتبادل الخبرات فيما بينهن، بما ينعكس إيجابًا على حضورهن داخل الدروس والمحاضرات التي يقدمنها في المساجد ومراكز العلم.
ولا تقتصر أهمية هذه المقرأة على الجانب العلمي فحسب، بل تمتد لتؤدي دورا مجتمعيا مهما في دعم الأسرة ونشر الوعي الديني السليم لدى النساء والفتيات، من خلال تقديم نماذج واعية ومستنيرة من الداعيات القادرات على التواصل الفعال، وتلبية احتياجات الجمهور النسائي بأسلوب يجمع بين الفهم العميق للدين ومتطلبات الواقع المعاصر.
