منها الشوكولاتة والبرتقال.. أطعمة فعالة لتخفيف التوتر
التوتر والقلق حالات تتكرر بشكل كبير تلك الأيام، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الخوف والقلق والأرق.
لا توجد طريقة واحدة لترويض التوتر أو إدارته، ولكن فرصة لتخفيف أعراضه تأتي مع كل وجبة، ذلك لأن الطعام الذي تتناوله يمكن أن يساعد في خفض (أو زيادة) مستويات التوتر الداخلي.
هل يمكن للطعام أن يخفف من التوتر والقلق؟
هناك مقولة قديمة تقول "الطعام دواء"، وهناك أدلة طبية واضحة على أن التغذية تؤثر على صحتنا النفسية ويمكن أن تقلل من خطر القلق.
تشترك العديد من الأطعمة التي قد تساعد في تخفيف القلق في خصائص معينة، بما في ذلك احتوائها على نسبة عالية من:
أحماض أوميجا 3 الدهنية .
البروتين .
الفيبر .
فيتامين ب12.
المغنيسيوم .
البروبيوتيك .
- شاي ماتشا الأخضر
غني بالثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء دون النعاس، ويحتوي ماتشا على L-theanine أكثر من الشاي الأخضر العادي بسبب عملية النمو المظللة.
- الأفوكادو
مليء بفيتامينات ب والدهون الصحية، الأفوكادو يدعم وظائف الدماغ وتنظيم المزاج، كما أنها تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، مما يمكن أن يقلل من ارتفاع القلق.
- الشوكولاتة الداكنة
تحتوي على مركبات الفلافونويد والمغنيسيوم، والتي قد تقلل من هرمونات التوتر وتحسن المزاج، لذا اختر أصنافا تحتوي على 70٪ على الأقل من الكاكاو لتحقيق أقصى فائدة.
- البرتقال
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، مما يقلل من الكورتيزول وضغط الدم أثناء المواقف العصيبة، وتوفر الحمضيات أيضا دفعة حسية منعشة.
الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل والسردين): غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تقلل من الالتهاب وتدعم صحة الدماغ، وقد تساعد أوميجا 3 في تقليل القلق وتحسين المرونة العاطفية.
- البيض
مصدر بروتين كامل مع الكولين، والذي يدعم نمو الدماغ وتنظيم الإجهاد، ويحتوي البيض أيضا على فيتامينات ب الضرورية لتحقيق التوازن المزاجي.
- المكسرات والبذور
توفر المغنيسيوم والزنك والدهون الصحية - وكلها حاسمة لتهدئة الجهاز العصبي، ومن المعروف أن المغنيسيوم، على وجه الخصوص، يقلل من أعراض القلق.
