ريهام سعيد تزف خبرا مفرحا: شفاء الطفلة فاطمة بعد جراحة قلب دقيقة
زفت الإعلامية ريهام سعيد خبرا مبهجا وسط ما وصفته بحالة الضوضاء والجدل المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن «وسط الغيبة والنميمة وفضح الناس، ربنا دايما بيبعت نور ورسالة».
وقالت ريهام سعيد خلال برنامجها “صبايا الخير” المذاع عبر قناة النهار :إنه بينما ينشغل البعض بأخبار الارتباطات والانفصالات، هناك ما هو أهم بكثير، مشيرة إلى وجود 22 طفلًا بين الحياة والموت يحتاجون للدعم والمساعدة.
وأضافت أن قصة الطفلة فاطمة كانت من أكثر الحالات إيلامًا، حيث كانت تحتاج لعملية زرع قلب وقيل لأسرتها إنه «مفيش فايدة». لكن القدر كان يحمل لها مفاجأة.
وأكدت ريهام أن فاطمة خضعت لجراحة دقيقة جدا في القلب، وتكللت العملية بالنجاح، ليعلن الأطباء أنها استعادت عافيتها وتستعد لبدء مرحلة جديدة من حياتها.
وختمت بقولها: «ده الخبر المهم.. ده اللي يستحق إن الدنيا تتقلب عشانه فاطمة خفت وهتحقق اللي نفسها فيه».
وفي وقت سابق ،علقت الإعلامية ريهام سعيد على حادث دهس طفلة أسفل عجلات جرار لجمع القمامة بقرية شبرا النملة بمحافظة الغربية، معربة عن حزنها الشديد لما حدث ومؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإهمال.
جرارات جمع القمامة
وقالت سعيد، خلال برنامجها «صبايا الخير» المذاع على قناة «النهار»، إن جرارات جمع القمامة تعمل خارج إشراف وزارة الداخلية، موضحة أنها لا تخضع لرخص أو رادار أو كاميرات مرور، إذ تدار من خلال مقاولين خاصين يفرزون القمامة داخل شوارع سكنية ضيقة حتى 6 مساء.
وأضافت أن الأطفال يلعبون في شوارع القرى والمناطق الشعبية منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بذلك بأمان نسبي، لكن ليس كل من حولنا آمن، مؤكدة أن دهس طفلة أو سقوطها من مركبة كارثة يومية محتملة.
وأوضحت أن صاحب الجرار ليس السائق نفسه، بل يقوم بتوظيف عمال غير مدربين، قائلة: «صاحب الجرار كتب على فيسبوك إنه خسر الجرار اللي ما يسواش حاجة، بس الأم خسرت بنتها ومليون جرار ما يعوضوش ظفر البنت».
تراكم القمامة أو التعايش مع الخطر
وأكدت ريهام سعيد أن الأهالي يعيشون بين خيارين صعبين، إما تراكم القمامة أو التعايش مع خطر الجرارات، مشيرة إلى أن شكوى واحدة من الأهالي كفيلة بوقف الخدمة لأيام.
ودعت الإعلامية ريهام سعيد إلى منع فرز القمامة داخل المناطق السكنية، إلى جانب استبدال الجرارات الكبيرة بتروسيكلات صغيرة أكثر أمانا.


