السفير حسين هريدي يكشف عن حرب ثالثة يديرها نتنياهو وحكومته (فيديو)

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إننا أمام عدة حروب متداخلة في الوقت ذاته بمنطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الحرب الأولى هي الحرب الإسرائيلية ليس فقط على قطاع غزة، وإنما على القضية الفلسطينية وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية.
حرب تجويع بالمعنى الحرفي
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» على أن الحرب الثانية هي حرب تجويع بالمعنى الحرفي للكلمة، يعاني منه سكان قطاع غزة بعد غلق كافة المعابر الحدودية التي تربط القطاع بالعالم الخارجي، وترتب على ذلك عدم دخول أي مساعدات إنسانية.

حرب مفتوحة
وشدد "هريدي" على أن الحرب الثالثة هي حرب مفتوحة أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس فقط على الفلسطينيين، وإنما على الشرق الأوسط أجمع، وهذه الحرب لها أسبابها، منها التاريخية والأخرى العقائدية، وأسباب آنية.

3 قضايا فساد
ولفت السفير حسين هريدي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى هو والائتلاف الحاكم أن مايحدث الآن من ناحية يمنع عنه المسائلة عن مسؤوليته السياسية والقانونية لأحداث السابع من أكتوبر، ومن ناحية أُخرى يؤجل صدورأي أحكام قضائية ضده في 3 قضايا فساد متورط فيها.

الاستمرار في الحرب
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن نتنياهو يريد أن تستمر هذه الحرب المفتوحة حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة العام المقبل 2026.
وفي وقت سابق؛ أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، بأن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى بـ"محور ميراج"، تهدف إلى فرض حصار كامل على مدينة رفح الفلسطينية وعزلها تمامًا عن باقي أجزاء قطاع غزة، ويأتي هذا التصعيد في إطار استراتيجية عسكرية تستهدف تشديد القبضة الإسرائيلية على جنوب القطاع، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة.
"محور ميراج" نقطة الفصل
وأوضح أبو كويك، أن "محور ميراج" يمثل الحد الشمالي لمحافظة رفح الفلسطينية، التي كانت تعج بالسكان قبل أشهر، لكنهم اضطروا إلى مغادرتها بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، يأتي ذلك بالتزامن مع عودة بعض السكان إليها بعد أكثر من عشرة أشهر من النزوح، وتزداد المخاوف من أن أي تقدم عسكري جديد قد يؤدي إلى موجة تهجير جديدة وتدمير ما تبقى من المدينة.