رتيبة النتشة: إسرائيل قصفت 230 مركز إيواء حتى الآن.. وصدمة بشأن القانون الدولي

قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو الهيئة العامة الوطنية الفلسطينية، في إطار حملة إسرائيل لهدم عدد كبير من المنازل، بالإضافة إلى الهجوم المتواصل على القطاع بشكل عام، كان هناك استهداف لمدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة.
مراكز الإيواء
وأشارت خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه تم استهداف أكثر من 229 مركز إيواء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واليوم يأتي هذا القصف لتصبح عدد مراكز الإيواء التي تم قصفها ليصبح 230 مركز إيواء.

وأكدت على أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر النازحين الغزيين من بيوتهم في هذه المراكز، لافتة إلى أن المراكز تحتوي على عدد كبير من النازحين الذين نزحوا من بيوتهم ولا يوجد لديهم مكان آخر للاحتماء به، وبالتالي فإن عدد الضحايا حتى هذه اللحظة لا يعرف، لكن عدد الضحايا في مثل هذا القصف في العادة يكون كبير.
وشددت على أن ذلك ليس فقط انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي أصبحنا نعلم جيدًا أنه وبعد 17 شهرًا أن إسرائيل لا تلتزم به ولا تأبه به، وفي النهاية حتى محكمة العدل العليا الإسرائيلية أقرت بأن القانون الدولي لا ينطبق على الحالة الإسرائيلية الغازية؛ لكنه أيضا انتهاك للضمير الإنساني ومفهوم الإنسانية البحت، بعيدًا عن هذه القوانين الدولية.
وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، أن الأحداث الجارية في فلسطين تشهد ما يمكن وصفه بإبادة جماعية، وذلك في إطار التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
خطط التهجير القسري
وأشارأستاذ العلوم السياسية، خلال مقابلة في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الحكومة الإسرائيلية بدأت في تنفيذ خطط لم تعلن عنها بشكل علني، ومنها خطط التهجير القسري التي تستهدف السكان الفلسطينيين، خصوصًا في مدينة رفح.
تطهير عرقي في رفح
وفي سياق متصل، كشف الدكتور أسامة عن أن مدينة رفح الفلسطينية تشهد عمليات تطهيرعرقي، حيث تجبر القوات الإسرائيلية السكان على مغادرة المدينة لأول مرة في التاريخ الفلسطيني، فضًلا عن أن هذه العمليات أدت إلى إخلاء كامل للمدينة، في خطوة تهدف إلى السيطرة على الحدود الشرقية مع مصر، وهو ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا في الوضع.