00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هل ينفع أرقي الموبايل والتلاجة عشان غاليين؟.. أزهري يوضح|خاص

كساب
كساب

يتكرر سؤال  كثيرًا بين الناس: هل يجوز رقية الجمادات، كالموبايل أو التلاجة أو أي جهاز جديد؟ وفي هذا السياق أوضح  الشيخ محمد كساب من  علماء الأزهر الشريف  أن الجمادات نعم من نعم الله تعالى، والنعمة تحفظ بشكرها، والشكر يكون باستخدامها في طاعة الله لا في معصيته. 

كيفية حفظ النعم؟

وأكد كساب في تصريحات خاصة ل " نيوز رووم "أن كل الأجهزة في البيت أو خارجه سواء أدوات منزلية أو أجهزة شخصية مثل الهواتف والساعات تُعد من النعم التي يجب حمد الله عليها وحفظها بالأذكار.

وأضاف أن من الأذكار الواردة التي يُستحب قولها لحفظ النعم:“أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ومن كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.”

كما بيّن أنه عند اقتناء أو استخدام أي شيءٍ جديد، يستحب أن يقول المسلم:“اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جُبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جُبلت عليه.”

ماذا نقول عند ارتداء الثوب الجديد؟

وأشار إلى أن النبي ﷺ علّمنا عند لبس الثوب الجديد أن نحمد الله فنقول:“الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة.”

وهذا من باب شكر النعمة ونَسب الفضل إلى الله تعالى، وهو ما يُورث البركة ويحفظها من الزوال.

واختتم الشيخ كساب حديثه بالتأكيد على أنه إذا رأى المسلم أحدًا قد أنعم الله عليه بنعمة جديدة، فيُستحب أن يدعو له بالبركة فيقول:“اللهم بارك لك فيها، وارزقك خيرها.”

مضيفًا أن هذه الأدعية والأذكار جائزة ومشروعة، وهي مما يحفظ الله به الأشياء ويبارك فيها، لأن النعمة تُحفَظ بشكرها، وتُزَكَّى بالاعتراف بفضل الله فيها

كيفية علاج الحسد وحكم طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟

أشارت دار الإفتاء أن العين لها تأثير على الإنسان بالحسد كما ورد في القرآن والسنة، وينبغي على الحاسد أن يبتعد عن هذا الخُلُق الذميم المنهي عنه شرعًا؛ فالحسد يضر الحاسد في دينه فيجعله ساخطًا على قضاء الله، ويضره في دنياه فيجعله يتألَّم بحسده ويتعذَّب ولا يزال في غَمٍّ وهَمٍّ، وعلى المؤمن أن يعلم أنَّه لا يضره الحسد إلا ما قَدَّره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدَّجَّالين، وينبغي عليه أن يُحَصِّن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.

علاج الحسد وحكم طلب الرقية الشرعية من الصالحين


قد صَحَّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.
وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد أجاز جمهور الفقهاء العلاج بالرقية بالقرآن وبما رقى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما شابهه؛ قال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق" : [ولا بأس بالرقى؛ لأنَّه عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك، وما جاء فيه من النهي عنه عليه الصلاة والسلام محمول على رقى الجاهلية إذ كانوا يرقون بكلمات كفر] .
وقال الإمام ابن الحاجب المالكي في "جامع الأمهات" : [تجوز الرقية بالقرآن وبأسماء الله تعالى وبما رقى به عليه السلام وبما جانسه] .
وقال الإمام الشافعي في "الأم": [لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله] .
وقال الإمام البهوتي في "كشاف القناع" : [ولا بأس بحل السحر بشيء من القرآن، والذكر، والأقسام، والكلام المباح] .
ولا حرج في طلب الرقية من الصالحين؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين ضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وآله وسَلَّمَ يَأمُرنِي أَنْ أَسْتَرْقِي مِنَ العَينِ"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ العَيْنُ؛ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ».
ومنها: أن لا يُعمِل جانبَ الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بإخوانه ويتهمهم بأنهم حسدوه لمجردِ مصادفةِ أحداثٍ تقع، قد لا يكون لها علاقة بمن يظن فيهم ذلك.

تم نسخ الرابط