نقيب الأشراف: المتحف المصري الكبير معجزة تجمع أصالة التاريخ وعظمة التراث
تقدم السيد الشريف نقيب الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.
معجزة معمارية
وأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، أن المتحف المصري الكبير معجزة معمارية تعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين أصالة التاريخ وعظمة التراث من جهة، وروح التقدم والتنمية المستدامة من جهة أخرى.
ريادة الدولة المصرية
وأشار نقيب السادة الأشراف إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثا استثنائيا ينتظره العالم بشغف و تتجه إليه أنظار البشرية جمعاء، ويجسد ريادة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر العالمية كمنارة للثقافة والسياحة والإبداع الإنساني.
استعادة صياغة المشهد السياحي
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعيد صياغة المشهد السياحي بالمنطقة كلها، موجهًا الشكر والتقدير لكل من شارك في تشييد هذا الإنجاز الحضاري العظيم.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يجعل وطننا مصدرًٍا للخير والنماء والازدهار وأن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والتنمية، وأن يحفظه من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الخير والسلام على العالم أجمع.
ومن جانبها أطلقت وزارة الأوقاف حملة موسعة للتوعية بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري في التعامل مع السائحين والزائرين لمصر خاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير,مؤكدة أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدثا استثنائيا يتجاوز حدود كونه مشروعا ثقافيا ضخما، ليصبح رسالة حضارية وروحية تبعثها مصر من قلبها إلى ضميرالإنسانية جمعاء,موضحة أن هذا الصرح العملاق يجسد عمق الشخصية المصرية التي استطاعت عبر العصور أن تجمع بين الإيمان والعلم، وبين الروح والعقل، وبين الماضي والمستقبل في لوحة واحدة من الإبداع الإنساني المتجدد.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد حجارة أومبنى يحتضن آثارا خالدة، بل هو شاهد حي على عظمة الإنسان المصري الذي صنع التاريخ ووهب للعالم حضارة لا تزال تنير دروب البشرية حتى اليوم. ففي كل حجر من أحجاره عبق الماضي وروح الأجداد، وفي كل ركن من أركانه دعوة للتأمل في رحلة الإنسان مع الإيمان والبناء والابتكار.
وقالت وزارة الأوقاف:لقد كانت مصر ولا تزال قلب الحضارة النابض، وأرض الرسالات والعطاء المتجدد عبر الزمان، فعلى ترابها خَطَّت الإنسانية أولى صفحات التاريخ، وفي ربوعها شيّدت أعظم الشواهد على عبقرية الإنسان وإيمانه بخالقههي التي علّمت العالم معنى البناء والإبداع والإرادة، وكانت منبعًا للحكمة ومأوىً للأمن والسلام.
وأكدت مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية أن إكرام السائح واحترام الزائرين القادمين إلى مصر من مختلف دول العالم هو سلوك حضاري أصيل يجسد عمق القيم المصرية التي توارثها الأبناء عن الأجداد عبر آلاف السنين.
حفاوة بالسائحين على مر السنين
وأكدت وزارة الأوقاف أن مصر التي استقبلت ضيوفها منذ فجر التاريخ بالحفاوة والترحاب، لا تزال تقدم للعالم نموذجًا راقيًا في حسن المعاملة، يجمع بين الأخلاق الدينية والقيم الإنسانية الرفيعة. إن إكرام السائح ليس مجرد واجب مهني أو سلوك اجتماعي، بل هو تعبير عن انتماء وطني، ورسالة حضارية تُبرز الوجه المضيء لمصر وقيمها الراسخة في وجدان أبنائها.
صورة مشرفة عن مصر
ودعت مبادرة وزارة الأوقاف جميع المواطنين، ولا سيما العاملين في القطاعات السياحية والخدمية، إلى أن يكونوا سفراء لأخلاق الإسلام ولقيم المجتمع المصري المتسامح، وأن يعكسوا للعالم صورة مشرفة عن مصر التي كانت ولا تزال منارة للحضارة والإنسانية.




